صرف علاوات للولاة تفوق 1.3 مليون أوقية قديمة :|: اتفاقية في مجال الأمن الغذائي مع PAM :|: رئيس الحزب الحاكم يزور أكجوجت :|: كيف أصبح الكتاب مصدرًا لتنوع الثقافات حول العالم؟ :|: ما هي المراحل اللاحقة لإيداع الترشحات الرئاسية؟ :|: وزيرالنقل : تقدم الأشغال بجسر روصو ب17% :|: مشاركة موريتانية في في الاجتماعات السنوية لمؤسسات التمويل العربية :|: وفاة أول طيارقاد رحلة حول العالم بدون توقف :|: SMCP : حققنا ارباحا قياسية في ظرف وجيز :|: رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة يشارك في منتدى بالبحرين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

قرية في سريلانكا تحول مأساة تسونامي إلى قصة نجاح !!

jeudi 25 décembre 2014


(سريلانكا) (رويترز) - مع ارتطام الموجات البحرية العاتية على الساحل الجنوبي لسريلانكا في 26 ديسمبر كانون الأول عام 2004 جمع كوشيل جوناسيكيرا أولاده وانطلق بهم صوب معبد قريب يمثل أعلى نقطة استطاعوا العثور عليها طلبا للنجاة.

وفيما بعد عاد إلى قريته في منطقة سينيجاما ليجد مشهدا يمزق القلوب قوامه الموت والدمار. ففي يوم الكارثة قتل ربع سكان القرية في الموجة التي اجتاحتها من المحيط الهندي.

وبعد عشر سنوات نهضت سينيجاما من الرماد وأصبحت نموذجا للازدهار ويرجع الفضل في جانب كبير منه إلى جهود جوناسيكيرا الذي قاد حملة إغاثة انطلقت من أنقاض بيت أجداده. وفيما بعد تخلى عن تجارة السكر المربحة للتفرغ للجمعية الخيرية التي أسسها عام 1999.

غير أن سينيجاما قرية نائية على الساحل. وقد عاد السياح إلى الشواطيء التي تنتشر على امتدادها أشجار النخيل غير أن الرزق مازال معلقا بخيط رفيع في كثير من القرى التي لم تحصل على مساعدة تذكر من الدولة.

ويشعر كثيرون أن السلطات أدارت ظهرها لهم ويملؤهم شعور بالغضب في قرية بيريليا القريبة التي هلك فيها أكثر من 1500 شخص أغلبهم ركاب قطار أخرجته الأمواج عن قضبانه.

وقال جي بريمالال صياد السمك الذي يعيش على شاطيء بيريليا حيث أقامت الحكومة نصبا من الجرانيت لإحياء ذكرى قتلى الكارثة "لم يتغير شيء في حياتنا... لدينا بيوت رديئة. تبرعات كثيرة جاءت لنا لكنها لم توزع بالتساوي. البعص ازداد ثراء بسبب أموال تسونامي. وببساطة ازداد الآخرون فقرا."

تجاوز عدد القتلى 250 ألفا في كارثة موجات المد العاتية التي نتجت عن زلزال قوته تسع درجات قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.

كانت الخسائر الأكبر من نصيب إندونيسيا غير أن سريلانكا تلتها في القائمة إذ بلغ عدد قتلاها نحو 40 ألفا. يتبع

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا