انطلقت أمس بقصر المؤتمرات أعمال الدورة 62 لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال والتي تستمر لمدة يومين سيناقش خلالها المشاركون قضايا متعلقة بالتعاون الثنائي بين الدول اعضاء المنظمة وكذلك مناقشة تقارير خبراء المنظمة.
وفي كلمته قال وزير المياه والصرف الصحي محمد الامين ولد أبي ان موريتانيا متمسكة بالاهداف السامية للمنظمة كنموذج يحتذي به للاندماج في القارة الافريقية.
وأضاف أن من شأن النقاشات التي ستشهدها هذه الدورة تمكين المشاركين من وضع أسس جديدة للتعاون تنفيذا لبرامج العمل المشترك الذي تم اعداده طبقا لتوجيهات رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة.
اما وزير الطاقة السينغالي سامويل آمت صار الرئيس الدوري لمجلس وزراء المنظمة فقال ان هدف هذه الدروة هو بالأساس تقييم انشطة المنظمة خلال السنة الجارية والمصادقة على ميزانية 2010.
واستعرض في كلمته مجمل البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها خلال السنة الجارية وتلك التي لا تزال قيد الانجار مؤكدا حرص جميع الدول الاعضاء علي إنجاز كل ما من شأنه خدمة شعوب ودول المنظمة.
يذكر أن منظمة استثمار نهر السينغال تضم كلا من : موريتانيا والسينغال ومالي وغينيا..