تنظم مؤسسة زعيم المعارضة الموريتانية اليوم السبت في فندق الخيمة ندوة فكرية وسياسية يشارك فيها عدد من قادة الأغلبية الحاكمة والجبهة المناوئة للانقلا ب
الندوة اللتي تقام تحت شعار "أي عودة إلى الحياة الدستورية والنظام الديمقراطي" شهدت حضورا مكثفا للنخبة السياسية والفكرية في البلاد من ضمنهم من الجبهة الوطنية للدفاع عن الد يمقراطية يشارك رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخيرومحمد ولد مولود وبيجل ولد هميد والقيادي في حزب تواصل محمد محمود ولد سييدي كما تحضرها معظم قيادات التكتل وعلي رأسهم زعيمه أحمد ولد داداه ويحضر الدوة أيضا صار إبراهيما وعمر بن رابح علي التوالي رئيس حزب حركة التجديد الد يمقراطي ورئيس حركة الدمقراطية المباشره ،
ومن الجانب الموالي للمجلس العسكري حضر علي وجه الخصوص محمد المختار ولد الزامل وأحمد باب مسك وبيرام ولد اعبيدي عن "نجدة العبيد" إضافة الي عدد من أطر ومثقفي البلاد غالبيتهم من قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وقد أستمع الحاضرون لمحاضرة قدمها أستاذ القانون السيد محمد محمود ولد محمد صالح تناولت الأوضاع السياسية القائمة والفرق بين الشرعية السياسية والمشروعية القانونية وبعض الإشكالات الأخرى.
بيجل ولد همد قال في مداخلته انه "لا يمكن القفز على خمس سنوات لشخص منتخب ديمقراطيا" وأن "الجبهة منفتحة على الحوار، لكن بشرط التوقف عند انقلاب 6 أغشت بوصفه خروجا على الشرعية".
أحمد ولد الوديعة قال في مداخلته قال إن المورتانيين بعدأنقلاب 6 اغشت عادو الي مرحلة الصفر الديمقراطي والاخلاقي أيضا ،وقال إن ما أسماه با "المجموعات التقليدية"كانت وراء الانقلاب علي الديمقراطية
محمدو ولد إمين تقدم باربع طلبات أولها لولد داداه للاعتذار للشعب المورييتاني عما قال انه دعمه لنقلاب عسكري ضد الشرعية ،وثانيها طلب للاسلاميين واتحاد قوي التقدم عما قال إنه قبولهم دخول حكومة "رموز الفساد"،وثالث طلباته للعسكر بالتخلي عن السلطة من أجل ما أسماه بتجنيب البلاد العزلة والحصار ،ورابع طلبات و إمين موجه الي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية با لتخلي عن المطالبة بعودة ولد الشيخ عبد الله لان ذالك -حسب قوله لم يعد ممكنا.
– القيادي في تكتل القوي الديمقراطية صداف ولد الشيخ الحسين جدد موقف حزبه القائل أن عودة سيد خط أحمر بقاء العسكر في السلطة خط أحمرأيضا لكنه قال إن حزبه يرحب بأي حل متفق عليه للأزمة الراهنة
-خلال الندوة لوحظ إنسجام تام بين ولد داداه وصاار إبراهيما مع زعماء الجبهة حيث جلسوا بجانب بعضهم البعض وتناولوا الغداء علي طاولة واحدة.