وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|: قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
مجلس الوزراء : تعيينان بوزارة الثقافة
 
 
 
 

سنوات الضياع (45) فرح وآمال في..طريق العودة !

lundi 25 août 2014


في هذه الحلقة نتعرف على الجزء الأول من حكاية رحلة العودة من عالم الجنوب.

تمت برمجة سفري يوم الخميس 26 فبراير2010 ولم يداعب النعاس أجفاني ليلتها فرحا بالخلاص من سجن غربة في بلاد الجنوب تستعصي علي الحياة فيها من كل الجوانب وكنت أعيش في قرارة نفسي جوا من الحبور مشبعا بالآمال بغد مشرق .

في حدود التاسعة صباحا وبعد الإفطار أوصلني أخي إلى بانجول العاصمة ثم إلى محطة العبارة حيث ودعني وأوصاني بالاحتفاظ بالتذكرة التي قطعها لي ثم قال لي : "تجلد ستعود وحدك وأنت لا تعرف اللغة الانجليزية ولا اللهجة المحلية ولكنك لن تجد مشكلة حاول ان تتابع الخطوات التي يقوم بها المسافرون معك وإذا وجدت سنيغاليا سوف يساعدك لأنه يفهم اللغة الفرنسية وستكون رحلتك أحسن إذا وجدت موريتانيا وبالسلامة أخي".

أخذت مكاني في الطابور إلى أن وصلنا للسلطة المشرفة على العبارة حققوا في تذكرتي ثم مررت لآخذ مقعدي مثل غير من الركاب، وكانت الفوضى والحرارة الشديدة سيدة الموقف في انتظار الصعود على متن العبارة.

في حدود11 من ذلك اليوم الشديد الحرارة أوصدت أبواب العبارة لتدب فيها الحركة ويدا رويدا وهي تسير فوق مياه النهر بهدوء كما تسير سيارة فارهة على شارع جيد الترصيف في عاصمة جميلة.

في حدود 11:15 وصلنا مدينة "بارا" حيث بدأ الركاب يتوافدون على المحطة الطرقية فتبعت بعضهم وعندما وصلت للمحطة وجدت سنيغاليا يعرف الفرنسية فترجم بيني وصاحب التاكسي الذي ركبت معه وحملنا إلى الحدود الغامبية الموريتانية حيث مدينة (كارينغ) على الحدود السنيغالية.

نزلت وتوجهت مثل غير من الأجانب وتوجهت لنقطة الشرطة السنيغالية وسجلت معلوماتي ودفعت 1000 فرنك غرب إفريقي ضمن ما يعرف بإجراءات العبور.

كانت والدتي علمت بأنني عائد للوطن وهي قد وصلت إلى مدينة كولخ في السنيغال لزيارة ضريح شيخها الشيخ ابراهيم انياس فطلبت مني المرور بمدينة كولخ لنعود معا للوطن.

استجبت لطلبها وبالتالي كان على أن آخذ دراجة نارية (تعمل الدراجات كوسيلة نقل بين كارينغ ومحطة سيارات كولخ الواقعة على بعد15دقيقة) وقد أوصلني صاحب الدراجة في حدود 11:50 ووجدت موريتانيا ترجم بيني وبين سائق ركبت معه الى كولخ (المسافة 150 كلم).

في حدود الساعة 13:30 في يوم شديد الهاجرة هبطت في محطة كولخ وقال لي بعض الركاب إن على أن أستقل دراجة الى "مدينة باي" وهو الاسم المعروف لمنطقة وضريح الشيخ ابراهيم انياس بالسنيغال.

استقليت دراجة نارية وبعد ...

يتواصل ...

بقلم : محمد ولد محمد الامين(نافع)

ملاحظة : لفهم هذه اليوميات في جزئها الثاني من المفيد جدا مطالعة الجزء الأول منها تحت عنوان :" يوميات طالب الغربة في 66حلقة" .

ولمن يرغب فيها أن يبعث للكاتب على العنوان البريدي الالكتروني. الكاتب نشرت له جامعة جورج تاون الأمريكية في بعض كتبها التي تدرس بجامعات العالم (حلقات من الجزء الاول يوميات طالب الغربة).

للتعليق والملاحظات :

ouldnafaa.mohamed@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا