أكد وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتاني سيدي محمد ولد محم أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام كافة الهيئات الصحفية، مبدياً استعداده لبحث كافة المشاكل المطروحة في الحقل الإعلامي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه صباح أمس الاثنين، في مكتبه بوفد من رابطة الصحفيين الموريتانيين، قالت مصادر بالوزارة إنه يدخل في إطار "التشاور الدائم الذي يعتمده الوزير مع قادة وممثلي الهيئات والمنظمات الصحفية الوطنية".
وخلال اللقاء دعا ولد محم مختلف الفاعلين في قطاع الإعلام إلى بذل جهد أكبر لتطويره، كما عبر عن استعداده الكامل لبذل كل ما في وسعه للوصول للهدف المنشود، وفق تعبيره.
وأشار في نفس السياق إلى أن "قطاع الإعلام يمتلك إمكانيات كبيرة لتطويره في ظل توفر موارد بشرية تمتلك القدرة الضرورية للنهوض به"، واستشهد بما قال إن الموريتانيين حققوه في مجال الإعلام على المستوى الدولي.
وانتقد وزير الاتصال الموريتاني التصنيف العالمي في مجال الإعلام، وقال إنه "غير منصف ويعطي الأولوية للبنى التحتية على حساب المقدرات الهائلة والإرادة السياسية الراسخة" التي تتمتع بها موريتانيا، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يشكل بأي حال من الأحوال معيارا موضوعيا لتقييم النقلة النوعية التي عرفها البلد خلال السنوات الخمس الأخيرة"، على حد تعبيره.
من جهتهم عبر أعضاء وفد رابطة الصحفيين الموريتانيين، عن شكرهم للوزير على السانحة وقدموا عرضا عن مختلف مراحل مسيرة الهيئة والظروف التي مرت بها والآفاق المستقبلية.
كما ثمنوا ما تحقق مع المطالبة بتحقيق المزيد، بعد تقديم العريضة المطلبية محل إجماع الهيئات القيادية والمنتسبين لرابطة الصحفيين الموريتانيين.
المصدر :صحراء ميديا