أكد مدير حملة المرشح الفائز بالرئاسيات محمد ولد عبد العزيز سيدي ولد سالم أن "نسبة 81.89% التي حصل عليها المرشح تعبر بجلاء عن انحياز الشعب الواسع إلى برنامجه الانتخابي"حسب تعبيره.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي البارحة في نواكشوط "أن نسبة المشاركة التي بلغت 56.46% تشكل برهانا على بالفشل الذريع للذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات" حسب وصفه.
ونوه ب"أن هذه النسبة جاءت في ظروف تميزت بالحرارة الشديدة على كامل التراب الوطني، وما تسببت فيه من حركية للسكان في اتجاه الدول المجاورة لأغراض الانتجاع، وغياب الكثير من المواطنين عن أماكن إقامتهم لأسباب مختلفة مع الحرص على المشاركة رغم الحرارة في الداخل، وكأس العالم، وتزامن الاقتراع مع فترة الامتحانات والعطلة الصيفية".
وقال "إن النتائج شكلت مصدر ارتياح لما اتسمت به من انخراط الشعب الموريتاني وتعلقه بالمسلسل الديمقراطي الانتخابي الذي تم بشكل توافقي طبقا لمقتضيات الدستور" حسب وصفه.
تجدر الاشارة إلى أن منتدى المعارضة قام بنشاطات متعددة من اجل تفعيل مقاطعة الانتخابات وكان يراهن على انخفاض نسبة المشاركة.