برر أحمد سالم ولد بوحبيني نقيب المحامين انسحابه من السباق الرئاسي في مؤتمر صحفي مساء اليوم بقوله : "إن شروط الشفافية والنزاهة ليست موجودة وبقبولي الترشح في مثل هذه الظروف يكون ترشحي خيانة للديمقراطية في موريتانيا" حسب تعبيره.
وأضاف أن "السبب الثاني لانسحابه هو الاستجابة لطلب منتدى الوحدة والديمقراطية ومسايرته في مقاطعته للانتخابات".
و يطرح المراقبون تساؤلات كثيرة حول ماذا تغير في المشهد السياسي خلال اربعة أيام مضت على إيداع ولد بوحبيني ترشحه، خاصة وأن السبب المتعلق بما وصفه بانعدام "ضمانات الشفافية والنزاهة "في الانتخابات المرتقبة لم يتغير فيه شيئ.