أكد احمد ولد لفظل القيادي في حزب التكتل المعارض وأحد قادة وفد منتدى الديمقراطية لجلسة التمهيد للحوار مساء اليوم في تصريح لقناة "الجزيرة" قبل قليل أن أسباب فشل الجلسة هذا المساء وانسحاب وفد المنتدى هي :
- عدم تمثيل الجهاز الحكومي في الجلسة لأن النتدى يريد التمهيد للحوار والحوار في مابعد مع الحكومة وليس مع الاحزاب في الأغلبية. وقد تعهد الوزير الاول باضافة وزير او وزراء لوفد الأغلبية.
– عدم وفاء الحكومة بحضور الجلسة دون شروط مسبقة مما يعني طرح كل القضايا للنقاش ،في حين ان ممثل الحكومة وزير الاتصال سيدي محمد ولد محم قال ان تاريخ الانتخابات محدد وغير قابل للنقاش.
وشدد ولد لفظل على أن المنتدى يريد ان يكون التمهيد للحوار والحوار في ما بعد مع الحكومة لأنهاهي التي تحكم والحزب الحاكم يدعمها وليس له "حول ولا قوة "حسب تعبيره.
وبخصوص مصير الحوار قال إن "الكرة الان في مرمى الحكومة فإذا وفت بالاستجابة لسببي فشل جلسة اليوم كما ذكر آنفا يمكن وضع وثيقة تحدد اهداف ومضمون الحوار والدخول في بشكل رسمي واذا حدث العكس فإن الحوار مصيره هو التعثر النهائي"
الكرة الان في ملعب الحكومة يمكن ان يكون ماحدث اليوم تثر وتتغلب عليه
الحكومة اضافة وزير او وزراء لوفد الأغلبية وعدم استثناء مواضيع معينة من النقاش