لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

مطالب محلية ودولية بإطلاق معتقلي موريتانيا بغوانتانامو

vendredi 14 mars 2014


عقدت هيئة الدفاع عن المعتقلين الموريتانيين في معتقل غوانتانامو مؤتمرا صحفيا أمس الخميس في نواكشوط، شاركت فيه المحامية الأميركية دينكا تيريسا ميشيل، والمحقق البريطاني تشينغ كريستوفر لي، والمحامي الموريتاني إبراهيم ولد أبتي، وتحدثت فيه الهيئة عن نتائج لقاءاتها بالمسؤولين الموريتانيين وتطورات ملف المعتقلين.

وقال المحامي إبراهيم ولد أبتي إن المعتقلين الموريتانيين في غوانتانامو -وهما محمد ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز اللذين أمضيا أكثر من 12 عاما- يتم حبسهما خارج القانون.

وأضاف أن قاضيا فيدراليا أمر بإطلاق محمد ولد صلاحي لعدم وجود أي دليل يدينه، لكن الحكومة الأميركية استأنفت القرار، فيما لم يمثل أحمد ولد عبد العزيز أمام أي محكمة مدنية أو عسكرية، لأنه لا يوجد بملفه ما يمكن من تقديمه للمحاكمة.

وأشار ولد أبتي إلى أن هناك ظروفا أميركية وإقليمية مساعدة على إنهاء معاناة المعتقلين، أبرزها تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإغلاق المعتقل والضغوط الشعبية والحقوقية الأميركية والعالمية للوفاء بهذا التعهد.

وأضاف ولد أبتي أن تولي موريتانيا رئاسة الاتحاد الأفريقي يشكل عاملا مساعدا في إطلاق الرجلين، خاصة أن هذه السنة ستشهد انعقاد القمة الأميركية الأفريقية، وسيترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الجانب الأفريقي فيها، مما يتيح له طرح قضية غوانتانامو كقضية حقوقية أمام الرئيس الأميركي الذي طالما دعا الأفارقة إلى احترام حقوق الإنسان.

وقال إن هيئة الدفاع لاحظت "روحا جديدة" في تعاطي المسؤولين الموريتانيين مع قضية السجينين "حيث لمسنا تفهما واستعدادا لبذل كل الجهود لإطلاقهما في أقرب وقت".

وأضاف أن وزير الخارجية الموريتاني أكد أنه بحث الأمر مع الخارجية الأميركية، ويتابع الملف مع المسؤولين فيها.

من جانبها، أكدت المحامية الأميركية دينكا تيريسا ميشيل التي تدافع عن ولد صلاحي ما ذهب إليه ولد أبتي من عدم وجود أي مسوغ قانوني لبقائه في السجن، حيث لم تتمكن سلطة الاتهام في غوانتانامو من تقديم دليل يدينه.

وكشفت ميشيل أنها التقت ولد صلاحي في فبراير/شباط الماضي وكانت حالته الصحية جيدة، إلا أن معاناته كبيرة بسبب ما تعرض له من تعذيب على أيدي سجانيه، وأضافت أنه رغم أن التعذيب توقف، لا تزال تأثيراته شديدة نظرا لفظاعته، حسب وصفها.

وقالت إنها عندما التقت ولد صلاحي شعرت بعمق معاناته، خاصة في جوانبها الإنسانية، حيث يعيش منذ أكثر من عقد من الزمن بعيدا عن ذويه، مما يجعله غير قادر على تعرُّف أفراد عائلته الذين ولدوا بعده، ولا على الأطفال الذين كبروا في غيابه، مضيفة أنه "أمر مؤلم له ألا يكون جزءا من حياتهم".

الجزيرة نت "بتصرف"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا