من المتوقع أن تصل بعثة من الصندوق السعودي للتنمية مساء اليوم السبت إلى نواكشوط في زيارة لموريتانيا.
وستقوم البعثة بزيارة تقييم للضفة الشرقية لبحيرة اركيز حيث تأمل الحكومة الموريتانية أن يوافق الصندوق على تمويل إستصلاح 3500 هكتار لصالح السكان المحليين كان البنك الاسلامي للتنمية قد اعتذر في دجمبر الماضي عن تمويل استصلاحها بمبلغ 33 مليون دولاربحجة ان موريتانيا تجاوزت الحصة المسموح لها من الديون لدى البنك.
ويرى مراقبون أن حلول الصندوق السعودي للتنمية مكان البنك الاسلامي للتنمية واستعداده لتمويل المشروع قد يكون من نتائج منتدى الاستثمار الأول بموريتانيا الذي كان وزير المالية السعودي ضيف شرف فيه وتعهد بتمويلات سخية لموريتانيا من خلال صناديق التمويل العربية والاسلامية.