مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|: الرئيس يغادر إلى غامبيا :|: بسط هموم الصحافة في حفل عشاء خاص :|: الاعلان عن مسابقة لاكتتاب ضباط وجنود للبحرية :|: لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

إعفاء المزارعين من ديونهم .. قرار جيد ولكن؟ (تحليل)

jeudi 13 février 2014


قررت الحكومة الموريتانية في اجتماعها اليوم إعفاء جميع المزارعين في قطاع الزراعة المروية من كافة الديون والفوائد المستحقة عليهم للقرض الزراعي والتي يزيد مبلغها الإجمالي على 10 مليارات أوقية ، بحسب ما جاء في بيان مشترك بين وزير التنمية الريفية ووزير المالية في مجلس الوزراء اليوم .

وقال وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار في مؤتمر صحفي مساء اليوم إن الحكومة أعفت هذه الديون لأنها ترى ضرورة توسع القطاع مما يستلزم إزالة جملة من العوائق التي تعترض هذا التوسع، كما قررت بيع جميع معدات الحرث والحصاد للمزارعين بأسعار تفضيلية وتكليف صندوق الإيداع والتنمية بتمويل القروض الزراعية طبقا لآليات التمويل المعهودة مثل تقديم الضمانات وغيرها بعيدا عن تدخل الدولة .

واستعرض ولد محمد المختار ما وصفه بالأرقام والمؤشرات الحيوية للتقدم الذي قطعه القطاع الزارعي من خلال مضاعفة المساحات المزروعة وزيادة إنتاج الأرز الذي أصبح يغطى 60 % بالمائة من حاجيات السوق الداخلي بدل 35 % بالمائة سنة 2009 .

ومع أن إعفاء المزارعين من ديونهم يعتبر خطوة جيدة وأساسية في دعم الزراعة فإنه في نظر كثير من الخبراء لا يحل المشاكل البنيوية للزراعة المروية في موريتانيا، التي تراكمت بسببها عشرات المليارات من الديون علي المزارعين في الثلاثين سنة الأخيرة.

وفي هذا المجال يقول هؤلاء إن معظم المزارعين لم يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم للقرض الزراعي نتيجة تعرضهم للخسارة بسبب عدم وجود تأمين علي المخاطر وخاصة منها مشكلة الآفات الزراعية (الطيور الأعشاب الضارة ) إضافة إلي الفيضانات ، انحسار المياه، العزلة، والنقص الحاد في الآليات الزراعية وخاصة الحاصدات.

إن إحالة تمويل الزراعة إلي صندوق الإيداع والتنمية CDD طبقا لآليات التمويل المعهودة تعني أن المزارعين لن يحصلوا علي التمويل قبل أن يقدموا ضمانات ورهون عقارية وهذا يعني حسب قوله أن أكثر من 90 % منهم لن يتمكنوا من توفير تلك الضمانات لأن نسبة المزارع التي يتوفر أصحابها علي سند عقاري لملكيتها النهائية لا تتجاوز مساحتها 5 % من عموم الأراضي الزراعية المستصلحة.

وفي ظل الوضعية الجديدة فإن الجهات المعنية مطالبة بتفعيل مصلحة الشؤون العقارية التابعة لإدارة الاستصلاح الريفي ومدها بالوسائل اللازمة لتمكينها من تصحيح وضعية المزارع العقارية حتى يتسنى لأصحابها الحصول على سندات الملكية النهائية والتي تخولهم الاستفادة من قروض CDD .

الحصاد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا