(أ.ف.ب) أعلن المفوض الاوروبي للتنمية اندريس بيبالغز الثلاثاء في نواكشوط ان الاتحاد الاوروبي سيمنح موريتانيا مساعدة بقيمة 195 مليون يورو تشمل خصوصا الامن الغذائي والصحة للفترة بين العامين 2014 و2020.
وصرح المفوض للصحافيين في ختام زيارة لموريتانيا استمرت يومين ان هذا المبلغ "الذي منحه الاتحاد الاوروبي لموريتانيا يهدف الى دعم هذا البلد في مجالات الامن الغذائي وحقوق الانسان والعناية الصحية".
وتمتد هذه المساعدة من 2014 الى 2020، وتأتي في ختام برنامج اول امتد من 2007 الى 2013 بقيمة اجمالية بلغت 209 ملايين يورو خصص نحو ربعها للاستراتيجية الاوروبية للامن في منطقة الساحل، بحسب المصدر نفسه.
وخلال زيارته، اطلق بيبالغز ورشة تحسين وتوسيع الطريق بين نواكشوط وروسو (جنوب) التي يبلغ طولها 200 كلم. وبلغت مساهمة الاتحاد الاوروبي في هذا المشروع 51 مليون يورو، الى جانب اموال رصدتها نواكشوط والبنك الدولي.
والتقى المفوض الاوروبي الثلاثاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي، لافتا الى انه مع الرئاسة الموريتانية للاتحاد "نتوقع اندفاعة جديدة لتعاوننا مع القارة الافريقية" تمهيدا لقمة الاتحاد الاوروبي وافريقيا المقررة في بروكسل في الثاني والثالث من نيسان/ابريل.
واعتبر ان على هذه القمة ان تشجع "استثمارت لافريقيا تبقى واقعية لكنها تسهل النمو والتوظيف في القارة، مع تركيز خاص على الطاقة والصناعات ذات القيمة المضافة".وراى بيبالغز ايضا في بيان ان موريتانيا ينبغي ان "تؤدي دورا اساسيا للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في الساحل".
وأضاف المفوض الاوروبي الذي يقوم بجولة في غرب افريقيا تشمل ايضا السنغال والراس الاخضر "لا تنمية من دون امن، واود ان اهنىء هذا البلد بكل ما يقوم به لتحسين الاستقرار على اراضيه وفي المنطقة برمتها".