أكد الدكتور مولاي ولد محمد لقظف في مقابلة مع (الأهرام المصرية) أن "معركتنا الأساسية مع إسرائيل, وليس مع بعضنا البعض, وأول تغيير قمنا به عام2008 هو قطع العلاقات مع إسرائيل, وهو قرار مهم وتاريخي وشجاع".
وأضاف : "كان في القرار شجاعة وتحدي, وبسببه نواجه من حين لآخر حملات ضد موريتانيا تتهمه أحيانا بممارسة العبودية وعدم احترام حقوق الأقليات, ومحاولة إثارة هذه الأقليات".
وقال"إن الحرب علي الإرهاب في موريتانيا لم تتوقف, وأنها حرب شاملة تسعي لاجتثاثه من الجذور".
وشدد على " أن المعركة الحقيقية هي في مجال التنمية والبناء ودعم الحريات والمواطنة والقضاء علي الفقر والتخلف والفساد وإيجاد فرص التعليم والعمل والكهرباء والطرق والمياه النقية والعيش الكريم لكل موريتاني".
وقال" إن بلده قطعت شوطا كبيرا في هذا السبيل باعتراف المنظمات الدولية, التي أكدت أن نسبة النمو بلغت7% في موريتانيا كأعلي المعدلات في المنطقة".
وحول الفساد شدد علي "أن حربنا علي الفساد مستمرة أكثر من أي وقت مضي, العام لم يعد مباحا كما كان من قبل, ولولا مكافحة الفساد ماتكون فائض وماتم تمويل المشروعات والبرامج الكبيرة, وأي مسئول الآن يخاف ويتردد قبل مس المال العام أو الاقتراب منه, والخوف بداية الحكمة".
وختم قائلا :"وفرنا في الفترة الماضية الفرصة لـ50 ألف وظيفة دائمة, وأكثر من 100 ألف وظيفة مؤقتة".