كثرت الشكاوي والطعون من النتائج التي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات سواء في البلديات أو النيابيات الحالية.
فقد رفض 30 حزبا مشاركا بالانتخابات هذه النتائج أمس وطالبوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالغائها معتبرين أنها "ليست ذات مصداقية وتشوه وجه الديمقراطية الموريتانية الحقيقية".
كما رفضتها اللائحة المشتركة للوئام وتواصل بالمذرذرة وطعنت فيها،في حين دعا حزب "حواء" لاعادة الشوط الأول من هذه الانتخابات.
وقد كثرت الاتهامات للجنة المستقلة للانتخابات المشرفة على هذا الاستحقاق من طرف رؤساء وقيادات وقيادات في أحزاب معارضة مشاركة ب"العجزو"التلاعب بالنتائج" لصالح الحزب الحاكم.
تجدر الاشارة إلى أن 69 مقعدا نيابيا تم حسمها في الشوط الأول مقابل 64 بلدية على أن يجري الشوط الثاني في 24 مقعدا نيابيا و74 بلدية (لم يعلن عن باقي النتائج بعد في النيابيات والبلديات).