أفادت اذاعة "موريتانيد" أن العقيد الطيب ولد ابراهيم مدير الاتصال بقيادة أركان الجيش الوطني أكد أن موريتايتانيا لم تشارك في الحرب بمالي، وأن التحركات التي عرفها الجيش مؤخرا وإغلاق بعض المطارات لاعلاقة لها بالحرب، وإنما سببها تنظيم مناورات عسكرية كانت مبرمجة منذ فترة وتحضرها دول لاعلاقة لها بالحرب هي مصر والمغرب وأوغندا.
كانت مصادر متعددة اعلامية مستقلة وسياسية معارضة قالت إن الجيش الموريتاني يقوم بتحركات منها غلق الحدود مع مالي ووضع حشود من قواته هناك وقام بغلق بعض المطارات في وصفته تلك الأطراف بجهود خفية "لنقل قوات دول اجنبية " مشاركة في تلك الحرب.