(بي.بي.سي) ما تزال أزمة الرهائن المتحجزين من قبل مجموعة اسلامية مسلحة في حقل للغاز بمنطقة عين أميناس قائمة، ويواصل الجيش الجزائري عمليته لتحريرهم.
وأفادت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية بأن القوات الخاصة للجيش الجزائري تمكنت من تحرير 100 رهينة أجنبية من مجموع 132 كما تم القضاء على 18 ارهابيا من بين 30 بحسب التلفزيون الرسمي.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية أكدت في وقت سابق انتهاء الهجوم الذي قامت به الوحدات الخاصة للجيش الجزائري على منشأة تيغنتورين وتحرير الرهائن الجزائريين والأجانب الذين كانوا موجودين بها.
وأضافت الوكالة أن عددا آخرا من الرهائن لا يزالون محتجزين بمصنع تيغنتورين لمعالجة الغاز الذي تحاصره قوات الجيش.
وذكرت الوكالة أن إجمالي عدد الرهائن المفرج عنهم بلغ 650 رهينة، من بينهم 573 جزائريا.
وكشف وزير الداخلية الجزائري دحو لد قابلية إن "الإرهابيين" الذين هاجموا مجمع الغاز في منطقة عين أميناس جاءوا من ليبيا، وأن العملية تم الإعداد لها من قبل الجهادي الجزائري مختار بلمختار على الأراضي الليبية، حسبما أفادت صحيفة الشروق اليومية.