أفتت محموعة من كبار العلماء السلفيين الموريتانين بحرمة المشاركة فى الحرب الفرنسية على الشمال المالى،وطالبت برفض التعامل مع الدول الغازية ونصرة المسلمين في إقليم أزواد.
وقال العلماء في بيان أصدروه مساء أمس الثلاثاء إن هذه الحرب المنتظرة ليست سوى امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين، في فلسطين وأفغانستان والعراق وجعلت من بلاد المسلمين "روافد للدموع ومنابت للأحزان".
وأضاف قادة التيار السلفي الموريتاني "أنه في هذا الظرف الحاسم يجب على المسلمين عموما وخصوصاً في هذه البلاد أن يصطفوا دروعاً دون إخوانهم، وألا يصل إليهم العدوُّ من جهتهم فضلاً عن أن يخذلوهم بإعانة العدوِّ عليهم".
ومن أبرز الموقعين علي البيان محمد ولد أحمدُ الملقب الشاعر (الصورة) والامامان محمد محمود ولد أحمد يوره ومحمد الأمين ولد الحسن و محفوظ ولد إدومو .