حطت قبل قليل الطائرة الخاصة التي تقل رئيس الجمهورية محمد ونزل منها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صحبة حرمه وإحدى بناته وهو في حالة صحية جيدة ونزل من الطائرة حيث صافح مستقبليه.
واستقبل من طرف الوزير الأول وأعضاء الحكومة ورئيس الجمعية الوطنية ومدير الديوان وقائد الاركان الخاصة بالرئاسة وقادة كل من الحرس والجيش والدرك.
كما حضر الاستقبال أعضاء من السلك الديبلوماسي.وقد صافح كبار مستقبليه خارج قاعة الشرف وبدأ يلوح بيده كتحية للجماهيرالتي حضرت بكثافة حسب المصادر الاعلامية لتحيي الرئيس عزيز وتطمئن على سلامته.
وعلت الزغاريد ورفعت الصور والشعارات من طرف الجماهير فرحة بقدوم الرئيس عزيز وبدأ البعض يهتف ترحيبا بعودته لبلده بعد شفائه من حادث الرصاصة التي أصابته يوم ال13 اكتوبر الماضي بحسب الرواية الرسمية. وسكب البعض دموع الفرحة .
وتحرك الموكب الرئاسي بعد ذلك باتجاه القصر الئاسي وسط حشود هائلة من مناصريه على مختلف الطرق المؤدية للقصر الرئاسي من المطار وهم يحتشدون لاستقباله منذ ساعات الصباح الأولى،وحيا الرئيس الجماهير من السيارة وهتفوا له وهم يحملون الصور واللافتات المرحبة بعودته.
وقد خصص لرئيس الجمهورية استقبال وصفه المراقبون ب"الحاشد وغير المسبوق في تاريخ موريتانيا"،حيث شاركت فيه مختلف مؤسسات ومرافق الدولة والقطاع الخاص،ورصدت طائرة تصوير جوي له، وسار في موكبه وهو في سيارة مكشوفة حيث حيا الجماهير التي قدرت بعشرات الآلاف حسب الإعلاميين وهو يلوح بيده.
كما حظي الاستقبال بتغطية إعلامية محلية كبيرة رسميا وبصورة مستقلة وغطته بعض وسائل الاعلام الدولية.