قررت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي جعل يوم الأربعاء المقبل يوما وطنيا للتضامن مع الزملاء المحولين "تعسفيا" حتى تلغى مذكرة التحويل من طرف وزيررالدولة للتعليم أحمد ولد باهية .
وستشمل النشاطات في هذا اليوم حسب بيان صحفي صادر عن النقابة توقفا عن التدريس من الساعة 10 وحتى الساعة 14 على عموم التراب الوطني وتنظيم وقفات احتجاجية في مباني الولايات والمقاطعات بالتزامن مع الوقفة الخاصة التي سينضم فيها الأساتذة في انواكشوط إلى زملائهم المعتصمين في وزارة التهذيب في التوقيت ذاته أي بعد الساعة 10 من اليوم نفسه، إضافة إلى تنظيم أنشطة تضامنية من الهيئات والشخصيات الحرة الداعمة للأساتذة في نضالهم ضد الظلم والغطرسة.
وهذا نص بيان النقابة
"في إطار العمل من أجل إلغاء المذكرة رقم 174 الصادرة بتاريخ 18 سبتنبر 2012 عن وزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي والقاضية بتحويل 108 أستاذ من خيرة أساتذة الوطن على خلفية مشاركتهم في الإضرابات التي دعت إليها النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي وبعد ما قامت به النقابة من اتصالات ومراسلات لم تجد نفعا لحد الساعة، وبعد دخول الاعتصام المفتوح في وزارة الدولة للتهذيب لشهره الثاني في سابقة نضالية فريدة من نوعها.
بعد كل ذلك تقرر جعل يوم الأربعاء المقبل الموافق 7 نوفنبر 2102 يوما وطنيا للتضامن مع الزملاء المحولين تعسفيا في خطوة تصعيدية تلائم عنجهية وزير الدولة للتهذيب وإصراره الشخصي على إلحاق الأذى حسب طاقته بالأساتذة، وسيشمل هذا اليوم الوطني :
– توقفا عن التدريس من الساعة 10 وحتى الساعة 14 على عموم التراب الوطني.
– تنظيم وقفات احتجاجية في مباني الولايات والمقاطعات بالتزامن مع الوقفة الخاصة التي سينضم فيها الأساتذة في انواكشوط إلى زملائهم المعتصمين في وزارة التهذيب في التوقيت ذاته أي بعد الساعة 10 من اليوم نفسه.
– تنظيم أنشطة تضامنية من الهيئات والشخصيات الحرة الداعمة للأساتذة في نضالهم ضد الظلم والغطرسة.
وإلى أن تلغى التحويلات التعسفية وتفتح المفاوضات الجادة والمثمرة يتواصل النضال وما النصر إلا من عند الله ينصر من يشاء، والله لا يحب الظالمين، وإنه ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته".