الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

موريتانيا.. العيد بغياب الرئيس "مر" وكئيب !

جدل حول وضع صحة الرئيس عزيز ومن يدير السلطة بالبلاد

samedi 27 octobre 2012


غاب الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، عن مراسم العيد للمرة الأولى في موريتانيا، واكتفى بتوجيه رسالة خطية من مستشفى في باريس حيث يتلقى العلاج من رصاصة أصابته عن طريق الخطأ، كما تؤكد الرواية الرسمية للحادث الذي وقع في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وجرت العادة أن يحضر الرئيس صلاة العيد ويوجه خطاباً مباشراً إلى الشعب لتهنئته بهذه المناسبة، كما يستقبل المهنئين بالعيد بعد إنهاء مراسم الصلاة، وهذه هي المرة الأولى التي يغيب فيها رئيس عن مراسم العيد بموريتانيا منذ استقلالها عام 1960.

وخلّف غياب ولد عبدالعزيز تساؤلات حول مدى إمكانية عودته لمزاولته مهامه، وكشف خطط المحيطين به الذين حاولوا تبسيط الحادث وإقناع الرأي العام بتحسن وضعه الصحي، وكان الرئيس الموريتاني قد وعد بالعودة إلى البلاد ليلة عيد الأضحى، لكن طاقمه الطبي رفض استعجال عودته، خاصة أن مضاعفات إصابته في الأمعاء خطيرة ولا تزال بعض العوارض والآلام الناجمة عن إصابته بطلقة نارية في البطن، تدعو للقلق والتريث للخروج من مرحلة الخطر.

لماذا غاب تسجيل خطاب العيد؟

ويثير الوضع الصحي للرئيس ولد عبدالعزيز جدلاً واسعاً في البلاد ويرخي بظلاله على الوضع السياسي في موريتانيا، في الوقت الذي حذر فيه المراقبون من استمرار غياب الرئيس عن السلطة وإخفاء حقيقة وضعه الصحي عن الشعب وسط الشائعات التي يتناقلها الموريتانيون عن انتكاسة وضعه الصحي، ومحاولة عزله من قبل جنرالات في الجيش.

ويرى المراقبون أن عجز الرئيس (56 عاماً) عن تصوير خطاب متلفز واكتفائه برسالة خطية قرأها مذيع التلفزيون الرسمي، يؤكد أن حالته الصحية لم تتحسن بعد مرور أسبوعين على الحادث، وفي الشارع الموريتاني الذي بدا منشغلاً بأخبار الرئيس بدأ القلق يساور عامة الناس في ظل غياب أخبار رسمية عنه وكثرة الشائعات التي تداولها البعض مؤخراً، خاصة أنه لم يستطع توجيه خطاب العيد للشعب كما اعتاد عليه الموريتانيون في مثل هذه المناسبات.

وخاطب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، الشعب الموريتاني من دون صوت ولا صورة، وقال في رسالة خطية بثها التلفزيون الرسمي إنه يشكر الشعب الموريتاني على مظاهر التعاطف والتضامن معه إثر الحادث الذي تعرض له مؤخراً، وتحدث عن تحسن مطرد في صحته بعيد حادث إطلاق النار والعملية التي أجراها في المستشفى العسكري في نواكشوط.

الوزير الأول ينوب في صلاة العيد

ومنذ غياب الرئيس تعطلت جلسات مجلس الحكومة وتوقفت مجمل المشاريع الوزارية والقضايا المحلية والدولية، كتوقف المشاورات الإقليمية بشأن الحرب في مالي.

وفي حال استمرار غياب الرئيس من المتوقع أن يتم تفويض رئيس الوزراء (الوزير الأول) مولاي ولد محمد لغظف لإدارة شؤون البلاد وترؤس مجلس الحكومة، وكان مولاي ولد محمد لغظف قد ترأس صلاة العيد في سابقة من نوعها في البلاد، وسط حضور عدد من قادة الجيش البارزين وسفراء الدول الإسلامية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة بموريتانيا.

وفي ظل شح المعلومات وتضارب الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام، وعجز الحكومة عن تقديم تفسير للأسباب التي جعلت الرئيس يخاطب الشعب من دون صوت أو صورة، هيمنت أخبار صحة الرئيس على أحاديث الموريتانيين وعاد الجدل حول روايات وملابسات إطلاق النار عليه.

وكان ضابط في سلاح الجو قد اعترف بإطلاق الرصاص على الرئيس ولد عبدالعزيز عن طريق الخطأ، وهي الرواية التي ما زالت المعارضة تشكك في صحتها وتدعو السلطات إلى الكشف عن ملابسات الحادث ونشر تقرير طبي عن حالة الرئيس نظراً لما يترتب عليه من أمور أبرزها معرفة ما يتعلق بشغور منصب الرئيس من غيره.

المصدر : العربية نت
الصورة(وام)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا