أكد مدير إدارة الوكالة الالكترونية بوزارة الاتصال والقيادي بالحزب الحاكم قبل قليل أن البلاد لاتعيش " فراغا دستوريا" لأن سفر الرئيس للعلاج يدخل ضمن تقليد يعرف في فرنسا والمنطقة وهو انه يعتبر من الأسفار الخاصة للرئيس وبالتالي يبقى الوزير الأول يسير الأعمال الجارية بالتشاور مع الرئيس ونقل كل المعلومات إليه.
وأضاف في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية في نشرة "الحصاد المغاربي" أن الوضعية الصحية للرئيس في تحسن بشهادة فريق طبي من مؤسسة طبية عسكرية مشهود لها بالنزاهة وهي مستشفى "بيرسي كلامار" الفرنسي.
ونوه بأن ماتخوض فيه بعض الأحزاب المعارضة التي وصفها ب"المتشفية" في الرئيس عزيز من قضايا وضعيته الصحية والمطالبة بنشر تقرير عنها للراي العام لامبرر له، وأن على الكل احترام الحياة الخاصة للأفراد والسر الطبي الذي له جهات هي المخولة بالإعلان عنه.
وقال لقد رددنا على تلك المعارضة بمزيد من فتح حرية التعبير من خلال بدء إجراءات الترخيص ل3 قنوات تلفزيونية وصرف الدفعة الأولى من التمويل الرسمي للصحافة الخاصة.
يذكر أن آخر الأنباء تفيد بأن الرئيس عزيز خرج من مستشفى "بيرسي"قبل 3أيام ويقضي فترة نقاهة بإقامة تابعة للسفارة الموريتانية بفرنسا.