شهدت العاصمة نواكشوط تهاطل كميات من المطر صباح اليوم السبت متسببتا في انتشار واسع لمستنقعات المياه في جميع الشوارع للتساهم في اختناق حركة السير في معظم الشوارع الرسمية في العاصمة مما ساهم في صعوبة التنقل على بعض المواطنين.
موقع الحصاد التقي بعض المواطنين ليستطلع آرائهم حول الحلول الأمثل لهذه الظاهرة :
أحمد ولد عبد اللطيف يقول إن عدم وجود ممر لهذه المياه (الصرف الصحي)، هو الذي تسبب في وجود هذه المستنقعات وبكثرة، داعيا البلديات ومن ورائهم السلطات الموريتانية إلي تحمل مسؤولياتها اتجاه هذه الطاهرة المشينة.
أما المواطنة مريم بنت محمد فال تقول إنه يجب على السلطات العمومية أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه المواطن الضعيف، خاصة في هذه الظروف التي لا يمكن أن يحرك ساكن اتجاهها.
وبدوره قال الشاب سيدي ولد الناه إنه يريد ان يوجه كلامه الى الحكومة الموريتانية " إذا تعطلت أشغالنا فإننا لا نجد أي تدخل من الحكومة الى في حالات النادرة، وإذا مرضنا لا نجد أبسط علاج، فعليكم على الأقل أن تحاولوا بأمولنا أن تقيموا لنا صرفا صحيا ينقل عنا هذه المستنقعات الضارة بكل شيء "يقول ولد الناه.
من جهته يري إبراهم ولد اعمر أن وجود مثل هذه المستنقعات في العاصمة نواكشوط عيب على جميع المواطنين الموريتانيين ، مطالبا السلطات العمومية أن تقيم في اسرع وقت ممكن بمجاري صرف صحي عصرية لنقل هذه الجراثيم الضارة بالصحة و الحياة من أجل اظهار وجه عاصمتنا العصري .
أما السائقين يقولون إنهم المتضررين الأوائل من هذه المستنقعات ، حيث تتلبد السيارات بالطين والماء الراكد مما يجعل الحديد يبدأ في التآكل ليصبح بعد فترة قليلة اثرا بعد عين.
وفي ختام جولتنا بين المواطنين اتفق جميع من التقيناهم على ضرورة قيام السلطات العمومية بإنجاز مشروع ضخم للصرف الصحي لإعطاء العاصمة الوجه الحضري الذي يليق بها.