وافق المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا على مقترح الإصلاحات المتعلقة بنصوصه الحزبية، والتي ينتظر أن تتم المصادقة عليها خلال دورة المجلس الوطني المقررة الأحد القادم.
كما أوصى المكتب خلال دورة عقدها البارحة- تحت رئاسة نائب رئيسه محمد يحي ولد حرمه - بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التنظيم الجيد لدورة المجلس الوطني العاشرة العادية.
وكان ولد حرمه قد قدّم خلال الاجتماع تأطيرا سياسيا لمتطلبات إنجاح دورة المجلس الوطني المرتقبة، كما أكد ضرورة إدخال بعض التعديلات في النصوص التنظيمية، انسجاما مع متطلبات الإصلاح الحزبي.
وتضمن جدول أعمال الدورة عرضا عن الوضع السياسي في البلاد بين الدورتين، ونقاشا للتحضير للدورة العادية العاشرة للمجلس الوطني للحزب، إضافة لنقاط متفرقة.
وقدم ولد حرمه عرضا عن الوضعية السياسية بين الدورتين، أشاد فيه بمضامين خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني في مدينة شنقيط التاريخية خلال الافتتاح الرسمي لمهرجان مدائن التراث.
وثمن ولد حرمه ما جاء في الخطاب من أفكار وتوجيهات ذكرت بما تناوله في خطاباته في مناسبات مشابهة سابقة، جسدت رؤيته المجتمعية.
كما تطرف ولد حرمه للمؤتمر القاري حول التعليم المنعقد في نواكشوط، وكذا لقاء شباب الحزب مع مجموعة من الوزراء المعنيين بالمكونات الشبابية المنبثقة عن برنامج الرئيس ولد الغزواني، ووصف اللقاء بأنه كان "فرصة ثمينة ونادرة، مكنت الشباب من مخاطبة الوزراء مباشرة حول اهتماماتهم وآمالهم، تجسيدا لمأمورية الشباب".
وأشاد نائب رئيس الحزب الحاكم بما وصفها بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها موريتانيا مؤخرا على المستويين الإقليمي والدولي، كما ثمن المكتب التنفيذي نجاح المؤتمر القاري حول التعليم في إفريقيا من حيث الحضور والتنظيم والمخرجات.
الأخبار