ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|: وزير : تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون :|: اسبانيا : تفكيك عصابة لسرقة وتهريب السيارات إلى موريتانيا :|: وصول الرئيس السنيغالي إلى انواكشوط :|: الرئيس السنيغالي يؤدي زيارة لموريتانيا :|: الناطق الرسمي :اختيار الرئيس السنيغالي زيارة موريتانيا رسالة خاصة :|: مجلس الوزراء : تعيينات في عدة قطاعات "بيان" :|: وزيرالمالية يستعرض الوضعية الاقتصادية لموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الأطباء ينصحون بأهمية الاكثار من السوائل في رمضان

mardi 31 juillet 2012


يصوم المسلمون شهر رمضان هذا العام في أكثر أوقات السنة حرارة ويمسكون عن تناول الطعام والشراب في فترة لا تقل عن خمس عشرة ساعة يومياً أو أكثر في مناطق معينة.
وبلا شك يختلف الصيام في هذه الأيام الحارة، إذ يفقد الإنسان قدراً من السوائل قد يعرضه للجفاف ومعه يفقد أيضاً قدراً مهماً من الأملاح قد يعرض لاختلاف توزيع السوائل في الجسم.

قد يتصور الصائم أن شرب كميات كبيرة من السوائل قبل الإمساك مباشرة قد يحميه من الشعور بالعطش في اليوم التالي؛ الواقع أن الجسم يتخلص من تلك السوائل الزائدة ولا يحتفظ إلا بما يكفيه. لذا يفضل أن يحصل الصائم على كميات صغيرة متكررة من الماء في الفترة بين السحور والإمساك.

تناول الماء على فترات منتظمة من الإفطار إلى الإمساك أمر حيوي وضروري؛ قد يتناول الصائم الشاي والقهوة والعصائر والصودا مدركاً أنها تحتسب فيما يحتاجه من ماء؛ بالفعل تحتسب لكن يجب التنبه لأن الشاي والقهوة من مدرات البول وأن الصودا من الصوديوم الذي يساهم في احتباس الماء في الجسم وارتفاع الضغط وأن العصائر سكريات، لذا فشرب الماء الصافي هو ما يروي الجسم حقا ويحافظ ترويته السليمة.

عنصر الماء هو العنصر الغذائي الذي لا يستطيع الجسم السليم إدخاره لذا فمن الممكن أن يعيش الإنسان أياماً طويلة بلا غذاء لكن غياب الماء قد يتسبب في هبوط ضغط الدم الحاد الذي قد ينتهي بالإغماء؛ وغياب السكر قد يتسبب في نقص نسبة الجلوكوز في الدم الأمر الذي يعد من المتاعب الصحية الخطيرة؛ لذا فعلى الصائم أن يتنبه إلى ما يحقق له التوازن البيولوجى أثناء الصيام.

لا ننسى أيضا الماء المتكون في الفواكه والخضروات خاصة الخيار، الكرفس، الهليون، البطيخ والشمام والكنتالوب.
عصير الجزر والطماطم أو التفاح الأخضر مع الجزر والكرفس والبرتقال أحد العصائر عالية القيمة قليلة السكر، كوب واحد منه في السحور يمدك بكل ما تحتاجه من معادن وفيتامينات لليوم التالي.

تناول الخضراوات الطازجة والفاكهة في السحور يمثل رصيداً من المياه التي تقينا من العطش خاصة الفواكه مثل الشمام والبطيخ ومن الخضراوات الخيار الذي قد يروي العطش بصورة تفوق الماء.

قد يفيد أيضا تجنب إضافة الملح للسلطة واستبداله بالخل أو الليمون والسوائل المحلاة بالسكر لها ذات تأثير المخللات في أنها تزيد الإحساس بالعطش، لذا يجب مراعاة شرب الماء النقي بلا إضافات، كما أن الشاي والقهوة تعمل كمدرات للبول لذا يجب التقليل منها متى كان ذلك ممكناً.

فنذكر مرة أخرى بأن تناول العصائر الطازجة مصدر مهم للمعادن خاصة عصير الخضروات الذى نتجاهله دائماً في حضور العصير الرسمى للفاكهة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا