أشار رجل أميركي سجين بالغ من العمر 22 عاماً إلى انه "لم يجد وسيلة للتخلص من براثن كلب بوليسي إنقض عليه أثناء مطاردة لإعتقاله سوى عضه بأذنه وقضمها"، موضحاً من سجنه "أصابني الرعب، فلم يسبق أن عضني كلب، وعندما قام بذلك قمت بدوري بعضه".
وإعترف الرجل، المدان بجريمة إطلاق نار، أنه "بدأ الركض حين لمح الشرطة، ولكن الكلب "ماكس" تبعه وعضه من قدمه وأوقعه أرضاً قبل أن يصعد على بطنه"، مضيفاً انه "حاول إبعاد الكلب الجاثم فوقه ولم يجد بقربه سوى أذن الكلب، التي قام بشقها إلى نصفين".
وقال النقيب من دائرة شرطة المنطقة إنه "لم ير في حياته حادثاً مشابهاً"، لافتاً إلى أن "ماكس" نزف كثيراً وإستدعت إصابته التدخل الجراحي و18 غرزة لخياطة جراحه، كما تلقى الرجل إسعافات أولية من جراح أصيب بها خلال هجوم الكلب البوليسي عليه قبل أن يزج به وراء القضبان".