صندوق النقد والأمم المتحدة يتوقعان استقرار نمو الاقتصاد العالمي :|: وزارة التنمية الحيوانية: مصنع الألبان جاهز للانتاج :|: الوزيرالأول السنغالي يزورموريتانيا :|: توقيع الاتفاقية الإطارية لموسم حج 1446 :|: الغازالموريتاني: الانعكاسات الاقتصادية والتحديات البيئية :|: برنامج زيارة الوزيرالأول السنيغالي إلى موريتانيا :|: مؤتمر صحفي لدفاع الرئيس السابق عزيز :|: موعد جلسات المحكمة العليا خلال السنة القضائية الجديدة :|: مشاركة موريتانية ملتقى محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: مورتانيا تشارك في مؤتمر دولي حول "الاختفاء القسري" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الرئيس يشرف على السهرة الأولى بمهرجان شنقيط
وزير الداخلية: المخدرات أصبحت منتشرة
نجاة عناصر من المكتب الإعلامي للرئاسة من حادث سير
افتتاح ملحق لمعهد يدرس اللغة الاسبانية
عودة الرئيس من مدينة شنقيط
جولة بمهرجان "مدائن التراث" في شنقيط
وزيرالوظيفة العمومية يتحدث عن إجراءات الفصل
وزيرا الثقافة الموريتاني والجزائري يبحثان بشنقيط سبل تطوير التعاون
إحالة مفوض شرطة للتحقيق
قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025
 
 
 
 

الاكتئاب يكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار سنوياً

الاثنين 16 كانون الأول (ديسمبر) 2024


حذرت الشركات والخبراء الاقتصاديون من أن جائحة الصحة النفسية تؤثر بشكل متزايد في أماكن العمل عالمياً، حيث يُعتبر قطاع الخدمات المالية من بين الأكثر تأثراً، وفقاً لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وأظهر استطلاع أجرته شركة «ديلويت» (Deloitte) هذا العام أن 17% من موظفي القطاع المالي والتأمين في المملكة المتحدة يعانون من ثلاثة مؤشرات رئيسة للاحتراق الوظيفي: الإرهاق، وتراجع الأداء، والانفصال النفسي عن العمل، مقارنة بـ12% وذلك بين جميع الموظفين في القطاعات الأخرى.

وأشارت الدراسة إلى أن التكلفة السنوية للصحة النفسية السيئة لكل موظف في القطاع المالي والتأمين بلغت 5379 جنيهاً إسترلينياً، وهي أكثر من ضعف التكلفة في 14 قطاعاً آخر تم تحليلها.

يرتبط التقرير ببحوث متزايدة حول تأثير أزمة الصحة النفسية العالمية على الشركات وأماكن العمل. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، تُفقد نحو 12 مليار يوم عمل سنويًا بسبب الاكتئاب والقلق، ما يُكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار سنوياً.

ووصفت كيت بيكيت، أستاذة علم الأوبئة في جامعة يورك (University of York)، الوضع بأنه «مثير للقلق بشكل كبير، خاصة بين الشباب». وأضافت أن الزيادة الكبيرة في معدلات المرض النفسي تشير إلى وجود مشكلة حقيقية تتجاوز مجرد زيادة الإبلاغ عنها.

تشمل الأسباب التي تؤدي إلى أزمة الصحة النفسية العالمية ارتفاع تكاليف المعيشة والاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، بدأت الشركات في التركيز على تحسين رفاهية الموظفين. وصرّح جون فلينت، المدير التنفيذي السابق لبنك «إتش إس بي سي» (HSBC)، بأن القادة يجب أن يكونوا مستعدين لمناقشة قضايا الصحة النفسية بشكل أوسع.

وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن التدهور في الصحة النفسية طويل الأمد منذ بداية الألفية قد تفاقم بسبب جائحة كوفيد-19. حيث ارتفعت حالات الاكتئاب بنسبة 25% عالمياً خلال عامي 2020 و2021.

قالت إليزابيث هامبسون، الشريك المسؤول عن أبحاث ديلويت (Deloitte)، إن التدهور في رفاهية الشباب يضيف ضغطاً إضافياً على الآباء العاملين، حيث يعاني واحد من كل خمسة أطفال من اضطراب نفسي محتمل في عام 2023، مقارنة بواحد من كل تسعة في 2017.

وأوضحت أن مخاوف الآباء بشأن صحة أطفالهم النفسية تكلف الشركات البريطانية نحو 8 مليارات جنيه إسترليني سنوياً

كشف استطلاع عالمي شمل 12,200 موظف أجراه تحالف «مايندفوروارد» (MindForward Alliance) أن مشكلات الصحة النفسية أكثر شيوعاً في الشركات المالية ومكاتب المحاماة مقارنة بالقطاعات الأخرى. ومع ذلك، تبذل هذه القطاعات جهوداً أكبر لتعزيز رفاهية الموظفين. وقالت أليسون أونستد، الرئيسة التنفيذية للتحالف، إن «85% من الموظفين شعروا بالدعم عندما تناول المديرون قضايا الصحة النفسية بشكل علني، مقارنة بـ31% فقط عندما تم تجاهلها».

أشار روب جوب، المدير التنفيذي لشركة «برايتستار جروب» (Brightstar Group)، التي جعلت رفاهية الموظفين أولوية، إلى أن الحديث عن الصحة النفسية لم يكن مقبولاً في الماضي. لكنه أوضح أن شركته بدأت تنظيم اجتماعات شهرية مع مدرب حياة، بالإضافة إلى تقديم دعم نفسي للموظفين لسنوات. وأكد أن هذا الاستثمار أسهم في تحسين الاحتفاظ بالموظفين، وتقليل أيام الإجازات المرضية، وزيادة الإنتاجية بنسبة 40-60% مقارنة بالشركات المماثلة.

أظهرت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد (Oxford University) باستخدام بيانات من موقع التوظيف «إنديد» (Indeed) وجود علاقة إيجابية قوية بين رفاهية الموظفين وأداء الشركات. وكشفت الدراسة أن الشركات التي سجلت أعلى الدرجات في استبيانات رفاهية الموظفين تفوقت على مؤشرات السوق الرئيسة بنسبة 11% منذ يناير 2021.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا