الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الدرس الموريتاني

jeudi 4 juin 2009


طوبى للطبقة السياسية الموريتانية. طوبى للرجال والنساء الذين صمدوا أمام سياسة الأمر الواقع. طوبي لجميع الأحرار الذين بقوا أوفياء لمبادئهم... فما حدث في موريتانيا في الأيام الأخيرة يستحق الانحناء والإجلال لأن الديمقراطية انتصرت وقالت كلمتها.
هذا البلد الذي يصفه أهل الشمال بالأب الفقير في الاتحاد المغربي، أعطانا درسا لن ننساه أبدا. وكنا نقول باستهتار واستحقار إن الموريتانيين دخلوا في التطبيع مع إسرائيل طواعية لأنهم لا يمتلكون خيارا آخر غير الامتثال للنفوذ الخارجي من أجل لقمة العيش. فإذا بهم يفاجئوننا للمرة الثانية.
كان آعل ولد محمد فال قام بانقلاب على ولد الطايع ثم تراجع. أجرى انتخابات رئاسية، لم يشارك فيها، تمت في شفافية وسمحت لسيد الشيخ ولد عبد الله بالفوز، لينقلب عليه محمد عبد العزيز الذي كان رقاه جنرالا.
لكن الموريتانيين آمنوا بالتداول على الحكم. بل فهموا أن لا رجعة في المسار الديمقراطي الذي انتهجوه. فمباشرة بعد انقلاب السادس أوت، تحركت المعارضة وتحرك المجتمع المدني وتحركت آلة البطش والاعتقالات بإيعاز من المجلس الأعلى للدولة الذي أسسه الجنرال.
ثم أعلن هذا الأخير عن إجراء انتخابات رئاسية، وترشح فيها ليصنع لنفسه مخرجا بديكور ديمقراطي.
تحركت الدبلوماسية في دول الجوار بتفاوت في المواقف من بلد إلى آخر. ثم تأسست ’’مجموعة اتصال الدولية’’ حول موريتانيا بوساطة السينغال، هذا البلد هو الآخر نجح في تجسيد التداول على السلطة، جمعت جميع المنظمات الدولية.
في الوقت نفسه، كان الشارع صاخبا في حراك متصاعد. تمسك الجنرال بأجندته، ضاربا عرض الحائط الوساطات والاقتراحات وتمسك بموعد الانتخابات. ولم يجد في صفه سوى القائد الليبي الذي عبر عن موقف مساند لأجندة الجنرال.
وقبل يومين من موعد الانتخابات، جاءت المفاجأة. تمكنت المجموعة من انتزاع تنازل الجنرال عن برنامجه. فتقرر تأجيل موعد الاقتراع إلى الشهر القادم. ويعتبر ذلك فوزا عظيما بالنسبة للمعارضة ولجميع الأحرار في موريتانيا.
لقد تعلم الموريتانيون كيف يقاومون إذا وجدت فئة من الناس لا تساوم ولا تتنازل عن مبادئها.

منقول عن الخبر الجزائرية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا