إسكوا :حالة من عدم اليقين تلف كل الاقتصادات :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

نبذة عن الرئيس التونسي الجديد المنصف المرزوقي

mardi 13 décembre 2011


أدى الرئيس التونسي الجديد محمد المنصف المرزوقي الثلاثاء اليمين الدستورية أمام اعضاء المجلس الوطني التأسيسي بحضور كبار مسؤولي الدولة.

وعرف عن المرزوقي دفاعه المستميت عن حقوق الانسان ومعارضته الشرسة لنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

وعلى الرغم من نزاهته المشهود بها وماضيه المشرف انتقده العلمانيون لاقترابه من الاسلاميين مؤخرا ويؤخذ عليه إعلان ترشحه للرئاسة بعد ثلاثة أيام فقط من فرار بن علي من البلاد في فبراير / شباط الماضي.

ولد المرزوقي في 7 يوليو / تموز عام 1945 في قرنبالية الواقعة 30 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة تونس لأسرة تنحدر من قبيلة المرازيق بالجنوب التونسي.
نضال

حصل على دكتوراه في الطب من جامعة ستراسبورغ الفرنسية عام 1973 في تخصص الطب الباطني والطب الوقائي وطب الاعصاب.

ونال اجازة في علم النفس من كلية العلوم الانسانية بجامعة السوربون وتولى تدريس الطب في جامعة ستراسبورغ وهو استاذ سابق بقسم الأعصاب بتونس واستاذ للطب الحديث بجامعة باريس.
رئيس تونس المنصف المرزوقي

اختلف المرزوقي مع رفاقه العلمانيين حول موقفهم من حزب النهضة الإسلامي

وفي تونس، تولى تدريس الطب في جامعة سوسة ما بين عامي 1981 و2000.

وفي عام 1995 منع من أي بحث علمي وفي العام 2000 طرد من كلية الطب بسوسة.

عرف المرزوقي بنضاله الحقوقي وانضم في 1980 إلى الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وأصبح رئيسها في 1989.

وأحيل في عام 1993 إلى القضاء بعد تأسيسه جمعية الدفاع عن المساجين السياسيين وفي عام 1994 خلع من رئاسة الرابطة فرد على ذلك بالترشح لرئاسة الجمهورية.

وفي العام نفسه وضع المرزوقي في السجن الانفرادي لمدة أربعة اشهر وأطلق سراحه في يوليو / تموز اثر حملة وطنية ودولية وتدخل الزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا.

وفي عام 1997 أسس مع عدد من المناضلين بينهم الناشط السوري هيثم مناع اللجنة العربية لحقوق الانسان وترأسها حتى عام 2000.

ثم أسس في عام 2001 بمشاركة العديد من المناضلين والقوى السياسية التونسية المجلس الوطني للحريات.
السجن

كما أسس في العام ذاته حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي لم ترخص السلطات له وأعلن المرزوقي انه "حزب مقاومة لا حزب معارضة" وطالب من خلاله باسقاط نظام بن علي ووصفه بالفساد وكانت النتيجة الحكم عليه بالسجن لمدة عام.

وتعرضت الحكومة التونسية إلى ضغوط دولية كبيرة للإفراج عنه ليرحل المرزوقي إلى فرنسا حيث واصل نضاله في المنفى.

في عام 2006 عاد المرزوقي إلى تونس دون موافقة السلطة للدعوة إلى عصيان مدني بهدف إسقاط نظام بن علي ولكنه رحل إلى فرنسا بعد 5 أيام تعرض خلالها إلى الترهيب والتضييق الشديد من قبل الشرطة على حد قوله.

وواصل رحلة نضاله في المنفى من خلال كتاباته السياسية ونشاطه في المنظمات الحقوقية الدولية وتحريضه المتواصل على العصيان المدني.

وعاد إلى تونس بعد فرار بن علي ليواصل نشاطه من موقعه كرئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية المحظور سابقا.
حزب النهضة

اختلف المرزوقي مع رفاق دربه ممن وصفهم بـ "اليسار العلماني والفرنكفوني القديم المنقطعين كليا عن القضايا الحقيقية للشعب التونسي" بدءا من عام 2003 وبخاصة فيما يتعلق بموقفهم من إسلاميي حزب النهضة.

ومع تمسكه بموقعه اليساري، اقترب من الاسلاميين بسبب ايمانه الشديد بضرورة التمسك بالهوية العربية الاسلامية وهو ما ساعده في حملته الانتخابية الأخيرة.

واعتبر المرزوقي بعد انتخابات 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن حزب "النهضة ليس الشيطان ويجب عدم اعتبارهم طالبان تونس لأنهم فصيل معتدل من الإسلاميين".

غير أن ذلك لم يمنعه من التأكيد على وجود "خطوط حمراء" لا جدال فيها مثل "الحريات العامة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل".

وحصل المرزوقي على العديد من الجوائز الحقوقية وكتب العديد المؤلفات في السياسة والأدب والطب منها "الانسان الحرام" و"إنها الثورة يا مولاي" و"الرحلة" و"حتى يكون للأمة مكان في هذا الزمان" و"في سجن العقل".

المصدر بي بي سي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا