أختتمت مساء امس الاثنين بفندق الخاطر في نواكشوط أعمال دورة تكوينية منظمة من طرف الوكالة الوطنية للطيران المدني حول تقنيات تفتيش الطائرات الأجنبية المستخدمة للمطارات الموريتانية.
وتميزت الأيام الأربعة الأخيرة من هذه الدورة بإخضاع جميع الطائرات المدنية التي حطت في المطارات الموريتانية لعمليات تفتيش،مكنت المدققين والمفتشين المشاركين في هذا التكوين من معرفة مالهم وما عليهم في هذا المجال.
وقد مكنت هذه الدورة المنظمة بالتعاون مع الهيئة الهولندية للطيران خبراء من الإدارات العامة للطيران المدني في كل من فرنسا وبريطانيا المفتشين والمدققين الموريتانيين من التعرف على أحدث الطرق المتبعة في هذا المجال.
وأستهدف هذا التكوين الذى دام تسعة أيام تطوير وتحسين كفاءات مفتشي الطيران المدني في موريتانيا، استجابة لتوجيهات منظمة الطيران المدني الدولي التي توصلت من خلال تدقيقها 2008 إلى ضرورة التكوين والتكوين المستمر للعاملين في مجال الطيران المدني، كأفضل وسيلة لضمان أكبر قدر ممكن من السلامة للطيران المدني.
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني السيد أبو بكر الصديق ولد محمد الحسن أن هذا التكوين يأتي في إطار الاستيراتيجية التي وضعتها الوكالة الوطنية للطيران المدني 2011 سبيلا إلى تنفيذ الخطة التصحيحية التي وضعتها على إثر عملية التدقيق آنفة الذكر، وتجسيدا لسعي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزإلى الإرتقاء بموريتانيا في هذا المجال البالغ الأهمية.
وأضاف أن الوكالة الوطنية للطيران المدني تسعى جاهدة من خلال هذا التكوين الذي يعد بداية لسلسلة من الدورات التكوينية وغيرها من الإجراءات المتبعة في هذا المجال إلى توفير أفضل حماية ممكنة للطيران المدني في موريتانيا والرفع من مستواه بغية الوصول إلى المستوى المطلوب دوليا في إطار سلامة الطيران المدني.
وأوضح أن الاستيراتيجية التي شرعت الوكالة الوطنية للطيران المدني في تنفيذها مع بداية العام الحالي ستمكنها من بلوغ ذلك الهدف من خلال التحسين وبشكل مستمر من الكفاءات الوطنية في مجال سلامة وأمن الطيران المدني وتوفير المصادر البشرية المتخصصة.
و م أ