كشفت تقارير إعلامية مثيرة تفاصيل حول ابنة مخفية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعيش بهوية مزيفة في العاصمة الفرنسية باريس.
ووفقًا لتحقيق أجراه تلفزيون TSN الأوكراني، فإن الفتاة، المولودة عام 2003، هي ثمرة علاقة جمعت بوتين بسفيتلانا كريفونوجيخ، مدبرة منزل سابقة تحولت لاحقًا إلى واحدة من أغنى النساء في روسيا.
تُعرف الابنة اليوم باسم لويزا روزوفا أو إليزابيتا أوليجنوفا رودنوفا، وتعيش في باريس متنكرة بهوية مزورة. أكملت مؤخرًا دراستها في مدرسة مرموقة في العاصمة الفرنسية، وهي تعمل أيضًا كـدي جي. ورغم اختفائها المفاجئ عن منصات التواصل الاجتماعي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، عاد اسمها للظهور من خلال وثائق مسربة حصلت عليها وسائل إعلام أوكرانية.
والدة لويزا، سفيتلانا كريفونوجيخ، كانت تعمل مدبرة منزل قبل أن تصبح على رأس إمبراطورية مالية ضخمة. بعد ولادة ابنتها، ورثت شققًا فاخرة في موناكو، حيث بدأت حياتها العملية. وتُعتبر اليوم من أغنى الشخصيات النسائية في روسيا، حيث تقدر ثروتها بمئات الملايين.
ورغم غياب اعتراف رسمي بصلة القرابة بين لويزا وفلاديمير بوتين، فإن العديد من المؤشرات تثير الشكوك حول حقيقة النسب. أبرزها اسمها الثاني “فلاديميروفنا”، الذي يعني “ابنة فلاديمير”، بالإضافة إلى استخدامها لقب “أوليجنوفا رودنوفا“، والذي يتشابه مع اسم أوليج رودنوف، أحد المقربين من بوتين الذي توفي عام 2015.
وكانت لويزا نشطة للغاية على منصات التواصل الاجتماعي حتى اختفائها المفاجئ عام 2022، بالتزامن مع غزو روسيا لأوكرانيا. ويبدو أن هذا الاختفاء كان نتيجة للضغوط الإعلامية التي لاحقت العائلة بعد نشر هذه التفاصيل. اليوم، تعيش الفتاة بهوية جديدة في باريس، وسط تكتم شديد حول حياتها.
بينما لا يزال الكرملين يلتزم الصمت حول هذه الادعاءات، تظل هذه القصة واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل حول حياة الرئيس الروسي. فهل ستظهر حقائق جديدة تكشف المزيد من الأسرار عن هذه العلاقة؟