انطلقت ظهراليوم بانواكشوط المسابقة الافريقية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية في تصفياتها النهائية المنظمة من طرف المعهد العالي للرقمنه بالتعاون مع المنصة الافريقية للتشبيك والتجديد ،حول موضوع الذاكاء الاصطناعي.
وشاركت في المرحلة الاولى من هذه المسابقة،أكثرمن 40 فريقا من 12دولة افريقية وصلت النهائي منها 8فرق من 7 دول افريقية موزعة على النحو التالى 2 من موريتانيا و 2 من بركينافاسو و1من تونس و1من السينغال 1جيبوتي
واشتركت تنزانيا وبروندي في مرتبة واحدة.
وتميزت الانطلاقة بتقديم عروض وتقيمها من طرف لجنة تحكيم من خبراء وطنيين ودوليين، إضافة إلى تنظيم ندوة حول الذكاء الاصطناعي في موريتانيا وافريقيا يشارك فيهاالعديد من الباحثين والخبراء في هذا المجال وتناولت العديد من مجالات الاستخدامات المثلى للذكاء الاصطناعي وفوائده في مختلف المجالات التي تهم البشرية اليوم.
واشارالمديرالعام للمعهدالعالي للرقمنة السيد الشيخ ولد الذيبفى كلمة بالمناسبة إلى المراحل التي مرت بهاهذه المسابقة على المستوى الإقليمي والوطني ودورها في التحسين من مستويات المشاركين العلمية والرقمية وانعكاساتهاالإيجاية على تطوير الا قتصادالوطني والتنمية بشكل عام .
وقال،أن السلطات العليا في البلد تولي هتماما كبيرا و متزايدا للرقمنة و استخدام التقنيات الجديدة لخدمة الوطن والمواطنين، تناغما مع القفزات السريعة والكبيرة التي يشهدها العالم من حولنا تجاه مزيد من عصرنة الآلات والمعاملات، سبيلا إلى التطور التكنولوجي المطرد في كافة المجالات الحيوية التي ترتكز عليها الدولة العصرية والمنظومات المجتمعية الحديثة.
وذكربأن المعهد العالي للرقمنة داب منذ نشأته على الإنخراط في دعم مثل هذه النشاطات والمسابقات، مشاركة واستضافة وتنظيما، سبيلا إلى تنشيط المعارف التكنولوجية لطلابنا و شحذ هممهم نحو مزيد من النجاح والتألق العلمي و التفوق الأكاديمي.
ورحب بالضيوف المشاركين من لجان التحكيم المميزة و الطلاب المشاركين من دول إفريقية شقيقة و صديقة متمنيا لهم مقاما سعيدا في موريتانيا قبل ان يتقدم بتشكراته للوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار وللشركات الوطنية التي دعمت هذه التظاهرة: