تم، مساء أمس في نواكشوط، افتتاح معرض للمنتجات الجزائرية بإشراف كل من وزير التجارة والصناعة والسياحة لمرابط ولد بناهي، ونظيره الجزائري كمال رزيق الذي يزور موريتانيا حاليا.
و أوضح ولد بناهي ، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، يعتبر وسيلة لتطور و تنامي التبادل التجاري بين البلدين، مبرزا أن مواصلة العمل المشترك بين الفاعلين الاقتصاديين يعتبر برهانا على هذا التعاون.
و دعا المستثمرين في كلا البلدين إلى الاستفادة من الامتيازات الخاصة التي تمنحها مدونة الاستثمارالوطنية؛ مبينا أن موريتانيا والجزائر تربطهما علاقات متميزة مبنية على الإخاء وحسن الجوار و المصير المشترك، وتتعزز وتتطور، كما شهدت دفعا كبيرا بفضل إرادة قائدي البلدين؛ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، و الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبدوره أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، أن هذا النوع من التظاهرات الاقتصادية يشكل ملتقى طرق للتبادل و التعاون الاقتصادي الإقليمي، مشيرا إلى أنه يمثل فرصة سانحة لتعزيز وتثمين الإمكانات الانتاجية المحققة في عدة مجالات و ربط جسورالتواصل لتبادل تجاري رابح رابح.
و قال إن هذه التظاهرة ستحقق الأهداف المرجوة وتكون فرصة لترسيخ علاقات التعاون بين الجزائر و موريتانيا و الإرتقاء بها إلى مستوى الأخوة و الصداقة التي تجمع البلدين.
أما رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ أحمد، فأكد أن هذا اللقاء بين رجال أعمال البلدين يتنزل في وقت تشهدت فيه موريتانيا تطورا متسارعا في مسارها التنموي، و سياق اقتصاديا و اجتماعي يحفز على الاستثمار.
و بين أن موريتانيا تتوفر على فرص استثمارية واعدة جعلتها قبلة لكبرى الشركات العالمية، و خصوصا في مجالات الطاقة و المعادن و الزراعة، مشيرا إلى أن هذه الشركات استفادت من مدونة الاستثمار الوطنية.
و من جانبه قال رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كامل مولى، إنه و من خلال التوقيع على بروتوكول التعاون ، تم خلق شروط الثقة لدعم الجهود التي تقوم بها الحكومتين.
و أوضح أن افتتاح خط الشحن البحري نواكشوط – دَاكار ، وكذا، فتح فرع مصرفي جزائري فِي نواكشوط سيسمح بوضع معالم متينة من أجل تعزيز الممر الاقتصادي بين البلدين وَ بفعالية أكبر لمنطقة التجارَةِ الحرة الأفريقية.
تجدر الاشارة إلى أن أكثر من 700 شركة عامة وخاصة تشارك في المعرض .
موريتانيا اليوم