صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

رؤساء جياع ..../البشير ولد بيا ولد سليمان

lundi 21 février 2011

لقد أصبح العالم مدينة واحدة وتقاربت المسافات مع الاتصالات والانترنت , الانترنت ذلك السلاح الالكتروني الضعيف البسيط المبدأ القوي التأثير و مع ان له سلبيات عديدة الا انه فاجأ العالم بايجابيات مهمة , منها مثلا إظهار بعض هؤلاء علي حقائقهم , فلطالما طلسم هؤلاء العرب , رؤساء او وزراء او أجهزة امن و طاقم حكم علي الحقائق , وظهروا علي الشاشات بالخطابات الجميلة و الوعود و لطالما انخدع الشارع العربي ليصحو من غفلته مؤخرا و يعلنها بداية ولوج عالم الصدق و المصالحة مع الذات... عشر , عشرين , ثلاثين سنة حكموا البلاد و رغم طول المدة ظل هؤلاء الرؤساء جياع و ظلوا ينهبون , شيدوا القصور, أقاموا المصانع والشركات الخاصة بهم , نهبوا كل ما هو نفيس , حريقا قادما يهدد البشرية رآه هؤلاء , فهرولوا مسرعين يطوون أفرشة القصور ويسحبون الأموال و يحولون الأرصدة , أودعوا خيرات العباد و البلاد في مصارف أجنبية ومع ذلك لا يزالون جياع و يطالبون بالمزيد ,,, يقولون له ارحل , فيقول لن أترشح مرة أخري, يقولون الغي الطوارئ , اخلق فرص عمل , افتح السجون , تقبل الانتقاد وأطلق العنان للكلمة والرأي الحر ,,,, فيجيبهم لن أورث الحكم لابني ... حوار الطرشان , ام هو الجوع الذي ينخر في العظم , و يجعل صاحبه لا يشبع و لا يقنع بشيئ رغم كل هذه السنين , هم في واد والشعوب في واد ... ان تكون تاجرا و ثريا في نفس الوقت فليس ذلك غريبا اما تكون رئيسا او وزيرا او موظفا حكوميا و تكون ثريا بل وفي صفوف اغنياء العالم فذالك امر يستدعي النظر


لقد أصبح العالم مدينة واحدة وتقاربت المسافات مع الاتصالات والانترنت , الانترنت ذلك السلاح الالكتروني الضعيف البسيط المبدأ القوي التأثير و مع ان له سلبيات عديدة الا انه فاجأ العالم بايجابيات مهمة , منها مثلا إظهار بعض هؤلاء علي حقائقهم , فلطالما طلسم هؤلاء العرب , رؤساء او وزراء او أجهزة امن و طاقم حكم علي الحقائق , وظهروا علي الشاشات بالخطابات الجميلة و الوعود و لطالما انخدع الشارع العربي ليصحو من غفلته مؤخرا و يعلنها بداية ولوج عالم الصدق و المصالحة مع الذات... عشر , عشرين , ثلاثين سنة حكموا البلاد و رغم طول المدة ظل هؤلاء الرؤساء جياع و ظلوا ينهبون , شيدوا القصور, أقاموا المصانع والشركات الخاصة بهم , نهبوا كل ما هو نفيس , حريقا قادما يهدد البشرية رآه هؤلاء , فهرولوا مسرعين يطوون أفرشة القصور ويسحبون الأموال و يحولون الأرصدة , أودعوا خيرات العباد و البلاد في مصارف أجنبية ومع ذلك لا يزالون جياع و يطالبون بالمزيد ,,, يقولون له ارحل , فيقول لن أترشح مرة أخري, يقولون الغي الطوارئ , اخلق فرص عمل , افتح السجون , تقبل الانتقاد وأطلق العنان للكلمة والرأي الحر ,,,, فيجيبهم لن أورث الحكم لابني ... حوار الطرشان , ام هو الجوع الذي ينخر في العظم , و يجعل صاحبه لا يشبع و لا يقنع بشيئ رغم كل هذه السنين , هم في واد والشعوب في واد ... ان تكون تاجرا و ثريا في نفس الوقت فليس ذلك غريبا اما تكون رئيسا او وزيرا او موظفا حكوميا و تكون ثريا بل وفي صفوف اغنياء العالم فذالك امر يستدعي النظر

الغرب بنوا دولهم علي العدالة , نظروا الي الرئاسة باعتبارها قمة في التقدير واكتفوا بالراتب و توقفوا عند ذلك الحد اما أصحابنا فقد زادوا علي كل ذلك ونزلوا الي الخزينة وافرغوها و تلقوا بشغف كل ما هو آت من الخارج من اموال و حوالات , حازوا كل شيئ و لا زال البعض يسأل هل من مزيد , .... احد الرؤساء الغربيين انتهت مأمورية منذ وقت قريب فخرج من القصرالرئاسي و هو لا يمتلك منزلا يعيش فيه و من باب احري ان تكون له ارصدة او مصانع و شركات , نموذج من عدالة الاسلام التي دعانا لها , تخلينا عنها فطبقها الغرب ... رجال اعمال جياع كذلك تجار , مخادعون يبحثون عن الادوية منتهية الصلاحية أوالمواد الغذائية التالفة , يسافرون الي المصانع الاجنبية ويعلمونهم الغش, و يدفعون لهم الاموال لصياغة المنتج بنقص المواد و النسب , غير مكترثين بمعايير الجودة والصحة , ثم يعودون بمنتجات مغشوشة فيبيعونها و يزدادون غني , نجحوا في ذلك و صاروا في عداد الأغنياء , لكنهم أغنياء جياع و آخرون يخافون الفقر ويفضلون ان تظل أموالهم مجمدة في الأرصدة و ان شغلوها فإنهم يصرفونها في أسواق وهمية ,أسهم , بورصة ومستندات او في تشييد المزيد من العمائر و الفلل التي تبقي سنين خالية من اي ساكن , او ابراج تناطح قممها السحاب تظل لوقت طويل سكنا للطيور والرياح ... و أصحاب لحي كبيرة يتكسبون باسم الدين , حمل بعير او يزيد ,اوراق , منظمات خيرية ,ايتام ,ارامل ,مطلقات , بناء مساجد .... ويحصدون من وراء ذلك المال الكثير و يطلبون المزيد , جياع كذلك هؤلاء وآخرون أصابوا من مناهل العلم لكنهم اختاروا طريق النفاق و التقرب من الحكام وعدم توجيه النصح لهم ليحصدوا المال و ليسألوا الحاكم البديل هل من مزيد , جياع , الكل يهرول لأجل الثراء مصيبة حلت بالعرب , اين تعاليم الاسلام , ودعوته الي الزهد في الدنيا , و الي الإنفاق والبذل و العطاء بدل الشح و البخل و التخزين ؟ ... الإسلام اسما من ان يختصر في لحية كثة او ثوب قصير, او حبات مسبحة , حاخامات اليهود يتنافسون في كبر اللحي و ضخامتها و يعتبرونها خط احمر , السيخ و الهندوس علي شاكلتهم وحجم حبات مسبحات الشاولين و النينجا و الدالاي لاما من اضخم و اطول مسبحات , فالعبرة ليست في مثل هذه الامور, وليست في اللحي انما في القلوب ... و لماذا دائما نظرية المؤامرة ؟ هناك مؤامرة خارج حدود بلاد المسلمين ما من شك في ذلك لكن ثمة مؤامرة اخري داخلية نعيشها بيننا في بلداننا المسلمة لا دخل للغرب فيها , لا بد من المصالحة مع الذات و الاعتراف بذلك , و لا بد ان نقر لأنفسنا ان الغرب لا يتحمل مسؤولية المؤامرة وحده , وأننا معه في الوحل نعمل كشريك تنموي ( تخريبي ) فاعل بامتياز... هؤلاء الرؤساء نتاج هذه المؤامرة الداخلية علينا الاعتراف بذلك ... الكذب آفة كبري كبيرة في شرع الله و رغم ذلك ينتشر كالحريق بين ظهرانينا , وجه اخر من اوجه المؤامرة الداخلية , في مجتمعاتنا اليوم يكذب الناس كما يتنفسون , مواعيد كاذبة , التزامات كاذبة , معلومات خاطئة , اوراق مزورة, فخر و تفاخر و كذب , بعد و هروب من الواقع و تبني مظاهر براقة مؤجرة احيانا , استغلال الاجانب و استباحة حقوقهم و خداعهم و تقديمهم الوثائق المزورة واستدراجهم بالولائم الكاذبة و... و صور اخري عديدة من المؤامرة نعيشها بيننا و نحن مسلمون , اما الغرب فانهم يحترمون المواعيد و الرجل عند كلمته و عندهم لا تسمع كما الحال عندنا في الخليج العبارة هذا وافد و هذا مواطن , والفرد عندهم مثل غيره امام القانون ... , ليسوا مسلمين لكن ثمة قانون وعدالة في بلدانهم , العاطل عن العمل عندهم يتسلم راتبا لا يقل بكثير عن راتب الموظف , و للعجزة و القاصرين و الأيتام دور للحضانة وللمرضي عناية وعلاج و كلها من شرع الله , فلنعترف اذا ان الغرب الذي نحمله كل شيئ يطبق جزءا كبيرا من شريعة الله دون قصد في حين عجزنا نحن عن ذلك و اقتصر البعض منا علي المطالبة بتطبيق الحدود و كأنها وحدها الشريعة ضاربين بعرض الحائط امور الشريعة العديدة الاخري... حكومات كافرة , حكام ضالون لا يطبقون الشريعة , شعارات ,هتافات .., شرع الله غير مقتصر علي حد الجلد و القتل او القطع او غير ذلك من الحدود ,وكل حياة الناس التي يدعو لها الاسلام هي شريعة الله , وتطبيق الحدود لا يمثل الا الجزء اليسير من الشريعة الاسلامية , و قبل ان نصل الي مرحلة الحدود فاين حق الاباء ؟ وحق الاهل و الاولاد واين حق الجار ؟ و اين حق الضيف و عابر السبيل و اين حق المعاهد ؟ و اين حق الاجير ؟ و اين حقوق العمال ؟ واين حقوق الناس وسكان الحي واهل القرية ,و اين حق الوطن الذي علي ارضه تربينا وتعلمنا واوصلنا الي هذه المرحلة من العمر افلا نكون مدانون لكل هؤلاء , اليست كل هذه الحقوق من الشريعة الاسلامية ؟ فلماذا القفز الي تطبيق الحدود فقط ؟ لماذا لا نعالج انفسنا و معاملاتنا و ما يدور بيننا قبل اي شيئ ا خر؟ و لماذا لا نصلح الاساس و نضع باحكام اللبنة الاولي التي هي المعاملات بين الناس, فالدين قبل ان يكون حدود , الدين المعاملة , هكذا علمنا سيد الخلق عليه صلاة الله و سلامه ؟ ... نعم مؤامرة لكنها فينا و منا قبل كل شيئ , هؤلاء الرؤساء كذابون مخادعون منافقون و جوعي كذلك , الوزراء , الاحزاب الحاكمة , انظمة الحكم مثلهم في اغلب البلدان , نسخة واحدة , عقل عربي انهزامي واحد , عقل العائلة , الحظيرة الصغيرة و القطيع , عقل الأنا و أنا و إلا لن يكون شيئ , ثقافة النفاق و طمس الحقائق و أكل الحقوق , ثقافة القمع و الظلم و الاستحواذ و التخزين و التملك ... الله , الوطن , الرئيس شعار لدي الكل , لكن ما عرفه العرب و عاشوه علي ارض الواقع غير ذلك , الرئيس , الرئيس , الرئيس , و لا احد غيره و بعده فليأتي الطوفان , و المصيبة ان كل هؤلاء الرؤساء محاطون بنخب مثقفة , دينية , رياضية , طبية , مخابراتية ... نخب " رفيعة المستوي" , لكنها درجت في معظمها علي ثقافة النفاق , ... نموذج آخر من المؤامرة الداخلية ’’ التفجيرات ’’ , فنبل الإسلام و عزته و مروءة المسلمين و شهامتهم , كلها أمور تأبي ان يصنف سلوك كهذا جهادا في سبيل الله , ان يهاجم شباب مدججين بالأسلحة و المتفجرات ناس عزل مهما كان أصلهم او دينهم , و يصفونها معركة جهاد و فتح اسلامي ,فأي فتح ؟ وأي معركة ؟ , و كيف يكون الطرف الاخر سواءا منا او يعيش بيننا أعزل من اي سلاح و نقاتله , كيف يكون ذلك ؟ و اين سمو الاسلام و مروؤة المسلمين ؟ وباي منطق يمكن ان نقول ان ذلك جهاد ؟ , الاسلام دين نظيف رفيع المستوي سمح لا يعمل شيئ بقتل البشر و بث الرعب في نفوس الناس ولم يكن يوما ليستفيد او يتغذي علي أشلاء جثث البشر, والغاية التي خلقنا الله لاجلها ليست القتل بل الإحياء و الحياة , // ومن احيي نفسا فكأنما احيي الناس جميعا // , زرع الخير في النفوس وبث الحياة و الأمن و الأمان ليركع الكل و يسجدون لله وحده , معظمين الخالق سبحانه و تعالي , ذاك هو مقصد هذا الدين ... وقد جاءنا رسول الله محمد صلي الله عليه و سلم سيد الخلق و اقوي الناس غيرة علي هذا الدين مبشرا لا منفرا و كان رحمة للعالمين و لم يكن يوما قتالا و لا باثا الرعب و لا مرهبا و لا مغيرا علي عزل من السلاح بغض النظر عن أصلهم او دينهم , و قد كان رسول الله صلي الله عليه و سلم قويا حين البأس قاسيا صارما في ساحة الميدان حيث الأطراف كلها مسلحة و الحال حال حرب , فأين هذا الزمان من ذاك ؟ و اين دار الحرب و دار السلم ؟ و صوت الأذان اليوم يدوي في انيويورك و في باريس ,و في اوروبا وحدها مئات الملايين من المسلمين يصلون ويعيشون في أمان .

العالم تغير, اصبح مدينة واحدة و الاخرغير المسلم اختلط بنا , ولا بد من ان نعيد النظر في الامور ونخرج بقراءة جديدة لهذا الدين القابل للتكيف مع كل ظرف وقد كان و لا يزال و سيبقي مأوي للكل و صدرا رحبا لكل طارئ وكل ثابت او متحول , و المسلمون ليس لديهم ما يخفونه او يخافون عليه فاتركوا الغرب يحتك بنا ولا مفر اليوم من ذلك وسترونهم يتدفقون من كل حدب و صوب للدخول في هذا الدين و تلك هي الغاية الكبري التي لاجلها خلقنا و الهدف المنشود الذي عجزنا عنه نحن المتأخرون بعدتنا الضعيفة ووضعنا الانهزامي الراهن , فالهدف ها هو يتحقق والايام لصالح الاسلام و انه سينتصر ... وان كان هؤلاء قد شوهوا صورة رؤساء العرب فقد بيضها عبر التاريخ آخرون منهم رئيس عرفه الغرب و الشرق و هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , و لأن الخير في هذه الأمة و لا يزال , فليطمئن العالم و الغرب و الفيسبوك و الويكيليكس وغيره ان رؤساءنا ليسوا كلهم جياع و أن غير الجياع منهم قادمون ولا بد ظاهرون و لو بعد حين , قدوتهم و نموذجهم الرئيس الذي خلع له هرقل قبعته لما جاءه مبعوثه بالخبر فوجده من غير حرس خاص و لا قصر رئاسي و يومها كان يحكم دول الخليج مجتمعة و دول المغرب العربي ومصر و بلاد الشام و أجزاء من أوروبا و آسيا , فحياه الجندي الغربي تحية عسكرية صادقة , و دون ازعاج هتف علي رأسه بهذه العبارات : عدلت, فأمنت, فنمت , وانصرف راجعا الي الغرب, فعرفوا أنه ليس كل رؤساء العرب خونة جياع , و ليسوا كلهم جبناء.

والمؤامرة الداخلية تتسع ... وحل يتخبط فيه العرب , رؤساء و حكومات وبرلمانات و شعوب و كله بسبب الكذب و النفاق , الآخرون في سباق للتسلح المادي و المعرفي و العرب في سباق للثراء , فقراؤنا يريدون الثراء , أغنياؤنا كذلك والطامة الكبري ان رؤساءنا أيضا يريدون الثراء بل و أن يكونوا في مقدمة أغنياء العالم , انه الجوع و ليس جوع بيوت الصفيح التي لا تخلوا منها عواصمنا, فذاك جوع ظاهري قابل للعلاج , هذا جوع آخر يسكن العظم ويبقي ملازما لأصحابه حتي القبر. الحمد لله الذي عافاني من ما ابتلاهم به , و الحمد الله الذي جعل البقاء للأصلح وأقر أنه : // أما الزبد فيذهب جفاءا و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض //

البشير ولد بيا ولد سليمان

benbiya_1@yahoo.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا