اندلعت صباح اليوم الجمعة في مركز فصالة الإداري في أقصي نقطة من شرق موريتانيا، احتجاجات وأعمال شغب حيث قام متظاهرون بحرق مبني البلدية، وسيارة المستوصف وخلعوا أبواب مبني المقاطعة ورشقوه بالحجارة ، كما حاولوا اقتحام سوق المدينة الذي تم إغلاقه خوفا من تعرضه للنهب.
ويقول المتظاهرون إنهم يحتجون علي أزمة العطش الخانقة التي يعرفها المركز إضافة إلي ارتفاع الأسعار.
وفي اتصال هاتفي مع الحصاد اتهمت جهات مطلعة في الحوض الشرقي طرفا سياسيا بعينه في مقاطعة باسكنوا ــ التي يتبع لها مركز فصالة الإداري ــ بالوقوف وراء أعمال الشغب المذكورة كنوع من تصفية الحسابات السياسية علي خلفية انتخابات الشيوخ الأخيرة.
و توجهت تعزيزات أمنية من الدرك والحرس إلي فصالة من النعمة وباسكنو التي يبعد 60 كلم من المركز الحدودي، وقالت مصادر أمنية في الحوض الشرقي في اتصال هاتفي مع الحصاد إن عودة الأمور إلي نصابها واستتباب الأمن في فصالة هي مسألة وقت لا غير.
ملاحظة : الصورة خاصة بموقع الحصاد