أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأربعاء من مقاطعة تفرغ زينه (نواكشوط الغربية)، على وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستودعات جديدة لتخزين مواد المحروقات بسعة 100 ألف متر مكعب.
ويأتي هذا المشروع، لتعزيز مسار تكريس السيادة الوطنية في شقها الطاقوي، وتنويع آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر بناء وتعزيز المنشآت الطاقوية والتمسك بمسار تحقيق تنمية متوازنه في بلادنا في ظل هذا العهد الميمون.
وقد تم الأخذ بالحسبان ضرورةَ تغطيةاحتياجات 40 يومًا على الأقل بشكل دائم في نواكشوط، ومخزون تشغيلي كافٍ لتجنب استخدام المخزون الاحتياطي، فضلا عن إتاحة استقبال السفن ذات الحمولة الكبيرة نسبيا (25 إلى 35 ألف طن)، مما يُلغي الحاجة إلى خدمة النقل البحري المتكرر والمكلف بين نواذيبو ونواكشوط.
ويعتبر هذا المشروع هو لأكبر والأهم في مجال المحروقات المكررة، وسيمكن البلاد من التغلب على مخاطر انقطاعات التموين بالمحروقات عبر بناء قدرة تخزينية ب100 ألف متر مكعب موزعة على النحو التالي:
– 51 ألف م3 من المازوت؛
– 34 ألف م3 من الفيول؛
– 10 آلاف م3 من البنزين؛
– 5 آلاف م3 من الكيروسين.
وسيمكن هذا المشروع من :
. الاستغناء عن النقل البحري للمحروقات بين نواذيبو ونواكشوط أي توفير 16.2 مليون دولار أمريكي سنويا؛
. الحد من المخاطر وتقليل الغرامات المرتبطة باستخدام المخزون الاحتياطي وتجنب التأخير في التسليم مما يعني توفير ما لا يقل عن 15 دولار أمريكي للطن المتري وهو ما يعادل توفير 18مليون دولار أمريكي سنويا؛
وبفضل هذا المشروع الاستراتيجي سيتم التغلب على انقطاعات التموين بالمحروقات والضمان النهائي لاستمرارية وانتظام تموين نواكشوط والمنطقة الجنوبية بالمحروقات بشكل دائم.