نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

سماعات الأذن تنذربـ"اضطرابات خطيرة"

mardi 22 novembre 2022


نبهت دراسة طبية حديثة إلى أن عددا هائلا من البشريواجهون اضطراب فقدان السمع، من جراء تعرضهم لأصوات صاخبة، فيما يجهل كثيرون ما قد يلحق بهم من ضرربسبب الضجيج الذي يعيشون فيه.

ووفق دراسة جديدة، تضمنت تحليلًا لمقالات علمية عن ممارسات الاستماع غير الآمنة، نُشرت بين عامَي 2000 و2021، يواجه أكثر من 600 مليون، إلى مليار و350 مليون شخص في العالم، تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا، مخاطر فقدان السمع.

وعزت الدراسة ذلك إلى الاستماع لموسيقى صاخبة، واستخدام سماعات الرأس والأذن، لفترات طويلة.

أشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "BMJ Global Health" البريطانية، إلى أنّ التعرض للصوت بمستوى مرتفع للغاية، لفترة طويلة، يزيد احتمال فقدان السمع.

يؤدي الاستماع إلى موسيقى عالية لإرهاق الخلايا المسؤولة عن السمع.

الصخب يؤثر على التراكيب الحسية في الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع، أو طنين الأذن، أو كليهما.

وتُحدد المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مستويات الضوضاء الآمنة، عند نحو 85 ديسيبل، على مدى 40 ساعة في الأسبوع.

إذا تم التعرض للضوضاء لمدة ساعتين ونصف الساعة فقط على مداراليوم، فإن ذلك يعادل نحو 92 ديسيبل، وفق الدراسة.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن الضوضاء التي تزيد عن 40 ديسيبل خلال الليل و55 ديسيبل في النهار، قد تؤدي إلى التعب والإجهاد، وتتسبب بـاضطرابات النوم أو المزاج، ومشكلات في القلب والأوعية الدموية.

يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة في أبوظبي، الدكتور أسامة البعيني، إن تراجع حاسة السمع كان مرتبطا في الغالب بكبار السن، لكن الشباب لم يعودوا بمنأى عن هذا الاضطراب، خلال الوقت الحالي.

عدد كبير من اليافعين والشاب صاروا مرتبطين ارتباطا وثيقا بالسماعات، فيتركونها أغلب الوقت في آذانهم.
تغير نمط الحياة الذي يعيش فيه الناس يزيد المخاطر بشكل عام، فيصبح من تخطوا الخمسة والأربعين عرضة لأن يلحظوا تراجعا في قدرة السمع.

السماعات لها دور مهم في الإضرار بالسمع لدى الإنسان، لكنها ليست المصدر الوحيد للضرر.

عدم وجود توعية بالطرق السليمة والصحية لاستخدام أدوات السمع.

نصائح للوقاية :

يوصي الدكتور البعيني بعدم رفع مستوى الصوت إلى ما يزيد على 60 في المئة من الحد الأقصى الممكن.

ضرورة الانتباه إلى مدة وضع السماعة، وعدم تجاوزساعتين متواصلتين مثلا، فبعد هذه المدة ينبغي أن تستريح الأذن وتعود للتأقلم مع الصوت العادي.

من الأفضل وضع سماعات الرأس التي تكون لها طبقة واقية تجعل الصوت أقل حدة، وبالتالي؛ أقل ضرر للأذن.

أهمية إجراء فحوص روتينية للسمع، بعد تخطي الخامسة والأربعين، لا سيما وسط الأشخاص الذين لديهم سجل وراثي من اضطرابات السمع.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا