قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، عائشة داوودا جالو أن البيانات الخاصة بالرصد البيئي على المدى البعيد، تشير إلى أن التصحر يكتسح حوالي 84 ٪ من مساحة البلاد، فيما يقدر إتلاف الغابات بـ 46 ألف هكتار سنويًا لفترة ما بين 1990 إلى 2020.
وأضافت في خطاب ألقته اليوم بمناسبة عيد الشجرة أن وضعية غابات موريتانيا في تدهور قوي نتيجة الاستغلال المفرط غير قانوني للخشب، وكذلك الرعي المفرط.
وأشارت إلى التحديات التي تواجه القطاع مؤكدة أن إجراءات الإستجابة التي يتم القيام بها لن تكون كافية وذلك لأن النشاط البشري يستمر في تثبيط النتائج على الأرض في جزء كبير منها، حيث يتم مثلًا تجريف حوالي 5 آلاف هكتار سنويًا لأغراض الزراعة بينما يتم إتلاف حوالي 150 ألف هكتار من المراعي.
وقالت إنن هدف الوزارة اليوم هو استعادة الأراضي المهددة وحماية الموارد الطبيعية وخلق فرص عمل خضراء و تشجير حوالي 65 ألف هكتار سنويا من هنا إلى 2024 أي ما يعادل 26 مليون شجرة وذلك ضمن مختلف البرامج والمشاريع تحت الوصاية.
ووجهت الوزيرة بالمناسبة نداء إلى جميع المنتخبين والفاعلين إلى الالتحاق بالقطاع في هذه المواجهة من أجل استدامة النظم البيئية ومن أجل اعتماد مبادرات للمشاركة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، مؤكدة أن قطاع البيئة مستعد وملتزم من أجل مواكبة الجميع في إعطاء النصائح والإرشادات.
مراسلون