الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

"سوق الشمس" في موريتانيا... هنا تباع سيارات الفقراء

lundi 11 juillet 2022


يقضي الثلاثيني خالد خطري معظم يومه تحت أشعة شمس يوليو (تموز) الحارقة، فهو المسؤول عن معرض صغير للسيارات المستعملة في ضاحية عرفات جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط، ففي تلك الرقعة التي لا تزيد مساحتها على كيلومتر مربع، تبرم يومياً عشرات الصفقات في الهجير، وتباع أنواع السيارات التي لا تشترك إلا في السعر الرخيص والموديلات العتيقة.

جولة قصيرة في "سوق الشمس" التي يرتادها الباحثون عن سيارات في المتناول (أسعارها تبدأ من الألف دولار ولا تتجاوز في الغالب حاجز الثلاثة آلاف دولار)، ستكشف لك تنوع المعروض، ما يعطي للمتسوقين فرصاً لا تعوض، فهنا سيارة في وضعية جيدة لكنها لا تملك بطاقة رمادية (وهي بطاقة التعريف التي تسمح بتسجيل السيارة في مصالح النقل في موريتانيا)، أما السيارات غير المجمركة فهي متوفرة، لكن أغلب الرواد يفضل عدم اقتنائها مخافة مصادرة الجمارك.

يعترف أحمد عبد اللطيف، الذي يجوب السوق منذ ساعات بحثاً عن سيارة في متناوله، أن "الجودة مرتبطة في الغالب بالسعر، وما دمنا نبحث عن سيارات بأسعار رخيصة فإن الجودة ليست شرطاً".

وعلى الرغم من ذلك يتحدث بعض تجار السيارات في "معرض الشمس" عن سيارات ذات جودة بيعت في سوقهم وبأسعار مناسبة، ويعللون ذلك بأن السوق يحكمها قانون العرض والطلب.

مهن مرتبطة بالسوق

منحت السوق فرص عمل لكثير من شباب المنطقة العاطلين عن العمل، فغير بعيد من باحة السوق، تنتصب لافتة كبيرة تشير إلى مقهى صغير يبيع الشاي والأطباق المحلية لتجار السوق الذين يقضون كامل يومهم تحت أشعة الشمس، بحثاً عن مشتر جديد، كما تزدهر في السوق تجارة التقسيط، وعمال غسيل السيارات الذين يجدون نصيبهم من دخول تعينهم على قوت يومهم.

تواجه السوق بين الفينة والأخرى بعض الانتقادات، خصوصاً من قبل نشطاء البيئة. ويرى سيديا أحمد، وهو عضو الجمعية الموريتانية للحفاظ على البيئة، أن "السوق تعرض بيئة المنطقة للتلوث، بسبب عدم مطابقة السيارات لمعايير السلامة البيئية".

ويضيف سيديا، "قد نتفهم الدور الاجتماعي الذي تلعبه السوق كرافد عمل لعديد من البسطاء، وأعتقد أن هذا هو ما يفسر تغاضي الدولة عن إغلاقه، وتفعيل قانون سبق أن طبق في موريتانيا يحدد عمراً للسيارات التي يسمح بدخولها البلاد"، مشيراً إلى أن السوق تضم عديداً من السيارات المتهالكة التي تملأ عوادمها سماء المنطقة.

امتيازات استثنائية

يعدد سيدي عالي، وهو صاحب معرض سيارات في منطقة "تفرغ زينة" الراقية، المزايا التي يتمتع بها تجار معرض الشمس بقوله، "لا يمكن المقارنة بين تكاليف معارضنا وسوق الشمس، فإيجار المحلات هنا يتعدى 1500 دولار شهرياً، وتعريفة الكهرباء مرتفعة، بينما يحتل تجار سوق الشمس مساحة عمومية لا يدفعون مقابلها أي شيء، كما أنهم معفيون من ضرائب البلدية".

موقع :independentarabia.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا