متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

الحزب الحاكم وتحديات المرحلة / أباي ولد اداعة

dimanche 3 juillet 2022


من الضروري في ظل مواسم الاستحقاقات المرتقبة والتحديات المحلية و الإيقليمية و الدولية أن يخرج حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم من سباته من خلال ترتيب البيت داخليا وتغيير الواجهة الأمامية طبقا لمعيار اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .

انطلاقا من مبادئ و قيم الجمهورية التي تتطلبها المرحلة الراهنة أكثر من أي وقت مضي :

 الوطنية

 الكفاءة والحنكة السياسية

 النزاهة

 الإنفتاح علي الآخر

تجاوزا لما شهدته الساحة السياسية الوطنية مؤخرا من تنامي خطير للخطاب الشرائحي و انتشار واسع لفوكالات خطابات الكراهية وبعض التجاذبات السياسية داخل قطب المعارضة مما تسبب في تأجيل الحوارأو التشاور الذي كان قائما بين الأغلبية و المعارضة بإشراف من الحكومة حول بعض القضايا الوطنية الملحة .

واستعدادا للعب الحزب الدورالمنوط به في صنع السياسات العامة للدولة .

حيث ان الأحزاب السياسية تعد من أهم التنظيمات السياسية التي تؤثر بشكل مباشر علي سير وحركة النظام السياسي و ضمان إستمراره و استقراره سبيلا في تكريس الحكم الديمقراطي .

فأداء الأحزاب ينعكس سلبا او ايجابا علي نوعية الحياة السياسية وعلي مستوي التطور الديمقراطي والتحديث السياسي وفاعلية النظام السياسي الذي يعد انعكاسا للنظام الحزبي السائد في الدولة .

وتعتبرالأحزاب إحدي قنوات المشاركة السياسية للمواطن وكذلك احدي قنوات الإتصال السياسي المنظم في المجتمع فهي تقوم بالتعبيرعن اهتمامات الأفراد وحاجاتهم العامة و العمل علي تحقيقها من قبل الحكومة ،بفضل الضغط الذي تمارسه الأحزاب علي صناع السياسة الرسميين و كذلك نقل رغبات وسياسات الحكومة الي المواطنين و العمل علي تعبئة الجهود و المواقف إزاءها بغية دعمها .

ففي هذه المرحلة يتطلع المواطن البسيط أوعلي الأصح المنتسب البسيط الي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية من خلال هذا الحراك الحزبي الي تفعيل وتنشيط دور الحزب في جميع المناشط السياسية والاقتصادية والثقافية و الإجتماعية والخروج بتشكلة فريق متناسق جديد.

يعكس و يجسد مختلف الإنتماءات داخل الحزب الواحد و يشكل حاضنة للجميع الكل يجد نفسه فيها ويحمل التغيير نحو الأفضل من خلال المساهمة و المتابعة و الحرص علي ترجمة و تجسيد البرنامج الإصلاحي الواسع و الشامل و الإستعجالي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني علي ارض الواقع .

سبيلا لمواجهة التحديات الصعبة و الأزمات الحاصلة في ارتفاع اسعار المحروقات والمواد الغذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة وانعكاساتها علي ظروف المواطن الصعبة .

والسعي الي إرساء عدالة إجتماعية تشمل الجميع و تؤسس لتعايش سلمي ولوحدة وتماسك المجتمع في ظل تنمية مستديمة ورفضا شعبيا لكل مسوقات خطابات الشرائحية والكراهية و اثارة النعرات .

فمن باب المصارحة و المكاشفة يري البعض بضرورة القطيعة التامة لقيادة الحزب القادمة مع الممارسات السياسية الخاطئة من تهميش وغبن و مضايقات و عدم إنصاف لبعض منتسبي الحزب الي الولوج الي الهيئات و القيادات الفرعية للحزب و تشكيل الحزب علي مقاسات معينة و مصالح ضيقة بعيدة كل البعد عن الولاءات الحزبية والعمل بروح الفريق الواحد بغية تمكين الجميع من المساهمة في بلورة رؤي حزبية لمشروع وطني واعد و طموح .

فإلي متي سيظل الحزب الحاكم طريح الفراش ،آخر حضورله بحشد جماهيري كبير في المشهد السياسي والساحة السياسية كان مهرجان الإنصاف الكبيرفي باحة المطار القديم يوم 25 - 12 - 2021 تثمينا وشرحا لمضامين و مقاصد خطاب رئيس الجمهورية التاريخي علي هامش مهرجان مدائن التراث نسخة وادان الأخيرة .؟

ام ان الدور سيظل مرتبطا بالمناسبات وتسجيل المواقف وتثمين العمل الحكومى ليس إلا ؟

او ان المعادلة ستتغير قبيل الاستحقاقات الإنتخابية الشتوية الساخنة القادمة ؟

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا