أصدرت منظمة "الإنسانية" بيانا نددت بما وصفته بـ"الأجواء المشبوهة التي تعرقل مساعدة مرضي الكلي"، وذلك من خلال عدم الترخيص لمستشفى مجاني، تقدمت به هيئات خيرية من أجل مساعدة أصحاب العجز الكلوي
وأكدت المنظمة "دعمها الكامل لأي إضافة نوعية في إطار إعطاء معنى إنساني حقيقي لليبرالية قطاع الصحة، ودعمها لفتح المستشفى المذكور لــ"علاج الإخوة مرضي الكلى وتحريرهم من قبضة الاحتكار" ، داعية وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات العاجلة لفتح المستشفى المذكور ما دام استوفى الشروط. وهذا نص البيان :
نشرت المواقع الإعلامية في الأيام الأخير خبر استمرار وزارة الصحة في منع مستشفى الرجاء الخيري من تقديم المساعدة لمرضي الكلي الموريتانيين الذين ارتفعت صيحاتهم من جراء المعاناة
من جهة ثانية ،ذكرت ذات المصادر بان الوزارة تماطل منذ أربعة أشهر في الترخيص لجهات خيرية تقدمت بمقترح إنشاء مصحة مجانية.
ويتوجس المرضى والفاعلون في ميدان الصحة خيفة من احتكار التصفية لدى عيادة خاصة دون غيرها من المؤسسات، كما يأخذون غلي محمل الجد المعلومات المتعلقة بوجود مسعى لدى بعض الجهات البرلمانية والتجارية للضغط في اتجاه استمرار الاحتكار ومنع افتتاح المستشفى
ونحن إذ نتابع الأمر باهتمام ،لنأسف لكل ما من شأنه تهديد حياة الأفراد والمتاجرة بآلامهم، ويسعدنا الإعلان فتح سجل الرحمة لدعم مرضي الكلى والوقوف في وجه كل محاولات لاستغلالهم ،كما نؤكد
– دعمنا الكامل لأي إضافة نوعية في إطار إعطاء معنى إنساني حقيقي لليبرالية فطاغ الصحة، كما ندعم فتح المستشفى المذكور لعلاج الإخوة مرضي الكلى وتحريرهم من قبضة الاحتكار
– ندعو وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات العاجلة لفتح المستشفى المذكور ما دام استوفى الشروط
وفي ذات المعنى، نلتمس من قادة الرأي الأفاضل الاهتمام بالموضوع ومرافقة الجهود الرامية إلي المساهمة في البحث عن وضيعة متزنة للرفع من مستوى العلاج الذي يستحقه مرضى الكلى
و تستقبل الآراء والمقترحات علي البريد الالكتروني التالي
coalisionrahma@yahoo.fr
حفظ الله الجميع
04/01/2011
رئيس المنظمة : الأستاذ/عبد الله العالم