شاركت موريتانيا في اجتماع أمني لدول الساحل منظم بمراكش بالمغرب يومي 22 و23 يونيو الجاري، يهدف لتعزيز قدرات دول منطقة الساحل وغرب إفريقيا ومجموعة مبادرة "أكرا" في مجالات الأمن والتصدي للإرهاب.
وحضرت في هذا الاجتماع المنظم من طرف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وفود من 26 بلدا إفريقيا.
وانصبت المداخلات والنقاشات خلال الاجتماع حول استعراض الخطط والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب ومستجدات أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل وخليج غينيا والتحديات والمخاطر القائمة في هذا الصدد.
وتابع المشاركون عروضا قدمها خبراء مختصون حول أهمية تأمين الحدود والتعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات للوقاية من خطر الارهاب، وتم استعراض نماذج من تجارب مراكز الدمج والتحليل لأجهزة الاستخبارات المحلية في كل من إسبانيا وبلجيكا وبتسوانا، للاستئناس بها وإنشاء مراكز مشابهة لرفع مستوى التنسيق ما بين الدول المشاركة.
وأبرزت العروض المقدمة ضرورة أن تشمل مقاربات التصدي للإرهاب الجوانب المتعلقة بتكريس دولة القانون والمؤسسات والاهتمام بقضايا الشباب والتنمية.
وقد ضم وفد موريتانيا المشارك في هذا الاجتماع على وجه الخصوص كلا من المدير العام لمكتب الدراسات والتوثيق، اللواء حنن ولد هنون ولد سيدي، والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ ابراهيم أحمد.