إيجاد الكلمات الصحيحة عند الجدال، هو أهم تصرف من أجل إنهاء الجدال، بحسب مجلة بيرغيته الألمانية. لأن أولئك الذين يظلون هادئين يمكنهم تقديم آرائهم بشكل مقنع أكثر من الشخص الذي يفقد السيطرة. إذا تعارض رأيان أو أكثر في المناقشة، يمكن أن يتحول الحوار الهادئ إلى مناقشة عاصفة تتحكم فيها العواطف.
واليك كلمات تساعد على نقاش هادئ :
أنا أشاطرك الرأي أيضا
تميل المناقشات إلى التحول إلى عراك عندما يكون شخص ما عنيدا للغاية بحيث لا يمكنه التنازل عن وجهة نظره، وهذا أمر محبط. بيد أن هذه الكلمة قد يكون لها مفعول السحر في انهاء النقاش، لا سيما حين يشعر الآخر أنك تتوافق معه ولو جزئيا في الأمر. أحيانا يكون إنهاء النقاش أفضل من الاستمرار فيه.
أنا أتفهم كيف تشعر حيال ذلك
هنا أنت تشعر الشخص الآخر أنك تتفهم سبب أقواله، وتحترمها، حتى لو لم تقتنع بها. هذا الأمر سيخلق للطرف الآخر احتراما لرأيك أيضا لأنك تشعر معه وتتعاطف معه، وقد يوافقك الرأي. وحتى لو استمر الشخص الآخر برفض قولك ، فلن يكون رفضه حادا.
أنا أرى الأمر بصورة مغايرة
أنت هنا تتمسك برأيك، وترى أنك على صواب، وبالتأكيد لك مبرراتك، بيد أنك نشعر الطرف الآخر أن هناك أكثر من وجهة نظر لهذا الموضوع. تمسك الطرف الآخر برأيه لن يغير أيضا نظرتك الخاصة لهذا الأمر أو المشكلة، ويبقيك أيضا على صواب أمامه.
دعنا نؤجل النقاش حول هذا الموضوع
الرسالة التي تود أن ترسلها أن النقاش حول الموضوع ليس مهما لك، هنا أنت تريد ألا تخرج خاسرا وتسمح للطرف الآخر بعدم الخسارة. تفيد هذه الطريقة في حال تعدد المواضيع أو عدم رغبتك بالانجرار لمواضيع جانبية.
أنا لدي فكرة
تغيير مجرى الحوار قد يكون مفيدا أحيانا، تنفع هذه الطريقة مع الأطفال بشكل خاص، كما أنها مفيدة في إنهاء سريع لمناقشة قد تكون طويلة وأنت لا ترغب بخوضها.
تحل بالهدوء
الحل يكمن في الاستماع إلى الخصم بهدوء وانتباه. بغض النظر عن مدى تأكدك من أنك على حق. استمع واسأل - بدون سخرية. ربما هناك القليل من الحقيقة في حججه؟ فهذا هو بالضبط ما تتمناه في المناقشة : أن يستمع الشخص الآخر باهتمام إلى حججك، فافعل كذلك ما يتوقعه منك.