تعد الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا في الشتاء أمرا معتادا حيث يرتبط الطقس البارد بزيادة في التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ولكن الشتاء يمكن أن يكون قاسيًا على قلبك أيضًا.
موقع "patient" الطبي، نشر تقريراً قال إن معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية تزداد بشكل كبير مع حلول الطقس البارد.
واستطرد : "ويعتقد أن الموت القلبي المفاجئ (SCD) مسئول عن نصف جميع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن المؤسف أنه يبدو أكثر شيوعًا خلال فصل الشتاء، ولكن كيف يؤثر الطقس البارد على قلبنا؟".
وتشكل أشهر الشتاء الباردة والمظلمة مخاطر صحية لكثير من الناس، لكننا نميل إلى التركيز على مخاطر الإنفلونزا وانخفاض درجة حرارة الجسم، ومع ذلك، يمكن أن يؤثر انخفاض درجة الحرارة على صحتك، وتحديدًا قلبك، بطرق قد لا تتوقعها.
وتشير الدلائل إلى أنه خلال أشهر الشتاء، يزداد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، والأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر هم البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، والأشخاص الذين يعيشون أنماط حياة أقل صحة.
"مع انخفاض درجات الحرارة، تنقبض الأوعية الدموية ويحتاج قلبك إلى العمل بجدية أكبر لإبقائك دافئًا، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تغييرات في تكوين الدم، ما يزيد من احتمالية الإصابة بجلطات الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية". كما يكثر استخدام لكجول والمشروبات الساخنة والتدخين والاكلات الدسمة ممايشكل خطرا على صحة القلب .