نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|: مشروع مرسوم بإنشاء وكالة للأمن السيبراني :|: وصول أول رحلة للموريتانية للطيران إلى المدينة المنورة :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: معلومات عن اجتماع الحكومة في مدينة نواذيبو :|: الرئيس : متأسف لأن سكان مدينة انواذيبو يطالبون بخدمات الكهرباء والماء :|: "الفاو" تنظم مؤتمرها الاقليمي بموريتانيا :|: انعقاد مجلس الوزراء بنواذيبو :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

خطاط يعمل في البناء ليكسب قوت يومه !!

mardi 23 novembre 2021


"دوام الحال من المحال"، هكذا وصف أحد أشهر خطاطي العراق معاناته بعد أن أجبر على العمل في مجال البناء لتأمين لقمة العيش لعائلته، لتضيع في دوامة الحياة عشرات الأوسمة والميداليات وشهادات الشكر والتقدير وشهادات الدكتوراه الفخرية التي منحت له تقديرا لمشاركاته الفعّالة على المستوى المحلي والدولي، وتدفعه نحو الإهمال والتهميش.

مثل آخرين غيره، كُتب لأصابع الخطاط العراقي جمال رسول حسين المعروف بجمال ملا (50 عاما) أن تنسلخ منها النعومة وتتحول إلى كتلة خشنة وصلبة وهي تحمل يوميا عشرات البلوكات "الطوب الخرساني"، مع المعدّات والمواد الإنشائية الأخرى التي تستخدم في البناء مثل الرمل والحصو والإسمنت مقابل أجر يومي لا يتجاوز 20 دولارا.

في عام 1984 بدأت أولى علامات الموهبة في فنّ الخط لدى ملا المولود في مدينة السليمانية بكردستان العراق عام 1971 ويعيش حاليا في قضاء رانية التابع لها، ويستذكر كيف ساعده في ذلك معلّم اللغة العربية بمرحلة الثانوية عبد السميع شيخ فاتح بتعليمه مع التلاميذ أوّل درس عن ذلك.

تعمّقه في موهبته أكثر، دفعه إلى أن يعمل لدى اثنين من أشهر خطاطي مدينته عام 1985 وهما أمير نبي وفلاح خضر صاحبا مكتب خطّ رانية آنذاك، واستمرّ بالتمرين على الكرّاسات المدرسية ليتعلم أكثر كل فنون الخطّ إلى أن فتح عام 1990 مكتبا خاصا به يسترزقُ منه في قضاء بعقوبة التابع لمحافظة ديالى، والذي أكمل فيه معهد التصنيع العسكري، لينتقل بعد ذلك إلى رانية ويستقر ويكمل مسيرته وموهبته في الخطّ.

يقول ملا للجزيرة نت "تراجع عملنا كثيرا بسبب كثرة المطابع التي تعتمد على التكنولوجيا لرسم الخط والكتابة ولم يعدّ لموهبتنا أيّ مردودٍ مادي ولم تعد تنفع لتأمين لقمة العيش بها".

وإثر ذلك، اضطرّ الخطاط العراقي إلى أن يعمل كـ"عامل بناء" مقابل أجر يومي (30 ألف دينار عراقي) والذي يُعادل نحو (20 دولارا) لتأمين لقمة العيش لعائلته المكونة من 11 فردا، دون أن يحصل على أيّ دعم من الجهات الحكومية سوى راتب تقاعدي متواضع مقداره 540 ألف دينار عراقي (364 دولارا أميركيا تقريبا) لا تكفيه لسد مصاريف بيته لعدّة أيام، حسب قوله.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا