تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

حينما يكون الفصل حانوتا والمدرسة سوقا ! عبدالله محمد الفلالي

jeudi 18 novembre 2021


مهنة المعلم يزدريها الكثيرون في بلدنا، فكيف إذا كان أصحابها اتخذوا من الفصل حانوتا والمدرسة سوقا؟ السيد : بوبكر مقدم خدمة التعليم، دفعه تأخر صرف الراتب إلى المتاجرة بالأقلام في ساحة وفصول المدرسة متجولا بينها لعله يجد ما يقوت به عياله، يشكو بوبكر من ضعف المرتب وعدم انتظام دفعه ما أدى لمضاعفة ديونه وعدم قدرته على سدادها فلجأ لهذه الحيلة.

مقدمو خدمة التعليم تزيد معاناتهم على معاناة نظرائهم الرسميين، فهم لا يتلقون راتبهم بشكل منتظم بل يتأخر صرفه أسابيع إلى شهرعلاوة على زيادة الأسعاروحرمانهم من العلاوات باستثناء علاوة البعد التي تصرف نهاية كل فصل من فصول السنة الدراسية.

لا يرتاح مقدمو الخدمة فالعقد الجديد ويرون فيه تمهيدا لحرمانهم من مرتباتهم في العطلة الصيفية، ولولا الحاجة وعدم توفر الفرص لاستقال هؤلاء.

المدرسون الرسميون في ضائقة مالية، وقد دفعتهم صعوبة الحياة التدريس في المدارس الخاصة ومزاولة أعمال تجارية تدر عليهم مداخيل إضافية هم بأمس الحاجة إليها.

لم تتطرق الأيام التشاورية لتلك المعاناة ولم يصدر عنها ما يمكن اعتباره معالجة جذرية لتلك المشكلة، ولازال المعلمون الرسميون ومقدمو الخدمة ينتظرون حلا لمشاكلهم العالقة.

زيادة المرتبات إلى الضعف أو الضعفين صارت من آأكد الضرورات لغلاء الأسعار وانهيارقيمة العملة، وما عدا ذلك ذر للرماد في العيون وحقن لجرعة مسكنات سرعان ما تنتهي ويبطل مفعولها.

فمن اين لنا تعليما نموذجيا والحال هذه؟ !

إذا كانت الدولة تنشد إصلاحا جذريا للتعليم فلتحسن وضعية المعلمين، ولتوفر لهم متطلبات العيش الكريم؛ كالسكن _المرتب، إضافة لمراجعة المقاربات التعليميه والتكوين المستمر، وإلا فإن الفصل سيكون حانوتا والمدرسة سوقا وسيكثر التسيب، فالتعليم اساس اي نهضة، وما نهضت أمة تزدري حاملي رسالة العلم وتسخرمنهم، وتضطرهم للعمل باعة متحولين وسماسره.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا