كشفت نتائج استخدام طريقة البحث النظائري الجديدة للباحثين، أن صخور المريخ كانت سابقا تحتوي على عناصر متطايرة بما فيها الماء أكثر من الوقت الحالي، ولكنها فقدتها بمرورالوقت.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الباحثين باستخدام طرق حسابية، اكتشفوا أن فقدان العناصر المتطايرة يرتبط بصورة مباشرة بحجم الكوكب. و المريخ الذي يعد أصغر من الأرض، لم يتمكن من الاحتفاظ بالماء لفترة طويلة جدا، لذلك لم تكن هناك ظروف ملائمة لتطور أشكال الحياة المعقدة.
ويظهر من دراسات الاستشعار عن بعد وتحليل النيازك المريخية التي أجريت في ثمانينيات القرن الماضي، أن المريخ كان سابقا مثل الأرض غنيا بالمياه. وقد التقطت الأجهزة الفضائية الموجودة على سطح الكوكب صورا رائعة لحوض بحيرة كبيرة ووديان أنهار جافة وقنوات فيضان.