HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|: مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

خطاب غزواني : خطوات جبارة في سبيل إرساء التنمية *

mardi 21 septembre 2021


*العنوان الأصلي للمقال : خطاب غزواني : خطوات جبارة في سبيل إرساء التنمية، وتعزيز الانفتاح الوطني/ سيداحمد ولد احجور

بمناسبة ترأسه اليوم فعاليات إنطلاق منتديات التشغيل والبناء، أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه أن قطاع البناء والأشغال العمومية يشكل دعامة أساسية للنمو الاقتصادي بحكم إسهامه الكبير في الناتج الداخلي الخام،وفي خلق فرص العمل وجلب الاستثمارات،ودعم القدرة الإنتاجية.. فضلا عن انعكاساته الإيجابية والملموسة في تشييد البنى التحتية الداعمة للخدمات الأساسية من صحة وتعليم ونقل وطاقة ومياه..

وقد دعا رئيس الجمهورية المشاركين إلى الإدلاء بخبراتهم وتجاربهم في هذا المجال منوها إلى أن سنة التشاور والإستفادة من خبرات الجميع هي منهج خلاق يتم اعتماده في كل ما يعني الشأن العام.

وعلى هامش انطلاق هذه المنتديات..وتعزيزا لجهود التنمية، وترسيخا للانفتاح . فقد أفصح رئيس الجمهورية عن مسألتين اثنتين ،أولاهما تتعلق بقرار إنشاء آلية وطنية تتكفل باستيراد المواد الغذائية الأساسية.. وذلك مامن شأنه تعزيز إجراءات خفض أسعار هذه المواد،وتوفيرها بصفة منتظمة، وضمان استقرار أسعارها، وجعلها في مأمن عن الاحتكار والمضاربات..

وتتعلق المسألة الثانية بالإعلان عن تشاور وطني شامل، يشارك فيه الجميع دون استثناء ولا إقصاء.. وذلك بغية الوصول إلى أمثل الحلول الممكنة فى مواجهة كافة التحديات ..ومن شأن هذا هذا التشاور المرتقب أن يشكل منعرجا جديدا في معالجة وفهم الأمور العامة،في كافة المجالات، والبحث عن أنجع السبل لإرساء التنمية،وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وكذا تعزيز الحكامة والعدالة والإنصاف، والتحلي بالمواطنة واحترام المقدسات والرموز، فضلا عما سينجم عنه من إنفتاح سياسي وإحساس بالأخوة ووحدة الهدف والمصير بين كافة القوى الوطنية،ونشطاء الشأن العام.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا