أبدت شركات صينية وأخري برازيلية اهتماما كبيرا بتطوير مناجم الحديد التي تمتلكها الجزائر، خاصة تلك الواقعة بين تندوف وبشار. ويتعلق الأمر بـ’’غار جبيلات’’ و’’مشري عبد العزيز’’. ويسعى الصينيون إلى الظفر بصفقة تسمح لهم بالتموقع فعليا في إنتاج واستغلال الحديد في المنطقة.
وحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية فقد تم مؤخرااكتشاف منجمين في جنوب الجزائرقرب الحدود مع موريتانيا قدر احتياطي المنجمين بأكثر من 3 ملايير طن من معدن الحديد احدهما في غار جبيلات يقع 130 كلم جنوب شرقي تندوف بمقربة من الحدود الموريتانية، أي أنه امتداد للمناجم التي تزخر بها موريتانيا حسب مورد في الصحيفة.والثاني في موضع " مشري عبد العزيز" ويقع علي بعد 400 كلم شرق تندوف وعلى بعد 250 كلم عن غار جبيلا.
ويقدر الخبراء الاحتياطي القابل للاستغلال بالنسبة لغار جبيلات، ب1.7 مليار طن بنسبة 57 بالمائة من المعدن، متواجدة بموقعين رئيسيين؛ الجهة الغربية بـ780 مليون طن، والوسطى بـ900 مليون طن. بالمقابل، فإن احتياطات مشري عبد العزيز تقدر بـ700 مليون طن بنسبة 45,52 بالمائة من المعدن. وهذه المؤشرات هي التي تدفع الشركات الدولية إلى إبداء اهتمامها، خاصة الكبرى منها، بالنظر لإمكانية استغلال هذا المعدن بسهولة مع توفر الوسائل التكنولوجية والتأكد من الاحتياطات المتوفرة