صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

الاقتصاد الموريتاني..صراع الصمود أمام "كورونا" / د.ختار الشيباني

vendredi 13 août 2021


كان للإغلاق الشامل الذي فرضته موريتانيا خلال ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، أثر سلبي على عدد من القطاعات الاقتصادية في البلد.

ورغم أن موريتانيا فضلت الحفاظ على صحة مواطنيها كما أشرت إليه في مقال سابق وجازفت في المقابل باقتصادها، فقد اتخذ جملة من المبادرات واعتمدت سياسة استباقية، ساهمت في التخفيف من وطأة الأزمة على الأنشطة الاقتصادية في البلاد.

وتوقعت مؤسسات دولية، من ضمنها البنك الدولي أن يتراجع أداء النمو بنسبة 3.2%. وكانت التقديرات الأولى تشير إلى تدهور بنسبة 2.2%. وبعد بضعة أشهر من الانخفاض، وصل معدل نمو الاقتصاد الوطني إلى -1.5%.

وقد تحقق هذا الأداء بفضل النمو الذي شهدته قطاعات المعادن والصناعة المعملية والتنمية الحيوانية، بنسب تراوحت بين 2.38 و6.9٪؜. و كذالك الإجراءات التي إتخذتها الحكومة في إطار تفيذ برنامج رئيس الجمهورية، والذي رصدت له الدولة حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، على مدى فترة تنفيذ مدتها 30 شهرًا.

يهدف هذا البرنامج إلى :

تقديم الدعم للموريتانيين الأكثر تضررا من الوباء.

خلق فرص عمل وتعزيز النمو من خلال تعبئة القطاع الخاص الوطني على المدى المتوسط والطويل، ورغم هذه المؤشرات، فإن موريتانيا تقبل على سنة 2022 بتفاؤل كبير في تحقيق نمو إقتصادي معتبر ، وذلك استنادا إلى عوامل عديدة على رأسها :

توفر لقاحات ضد كوفيد-19، ونشير هنا ، إلى أن تعميم اللقاح ضد فيروس كورونا، على الموريتانيون والدول الشريكة لها سيساعد على تجاوز هذه الأزمة، وعودة تحويلات الموريتانين في الخارج، وانتعاش السياحة.

إرتفاع أسعار خامات الحديد ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على الصادرات وعلى الميزان التجاري .

تسجيل موسم زراعي جيد بفضل الظروف المناخية المواتية.. نظرا للتساقطات المطرية المهمة التي شهدتها البلاد مؤخرا.
ومن المنتظر أن تشكل سنة 2022، من وجهة نظري الخاصة، انطلاقة جديدة في درب التنمية والتطور الذي تشهده البلاد ، لا سيما الإنفتاح على الإستثمارات الأجنبية ،وكذالك تعبئة القطاع الخاص الوطني.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا