قال وزير النفط والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح، إن مخزون البنك المركزي من الذهب المستخرج عبر التنقيب الأهلي، يشكل إحدى سندات الأوقية، ويجعل الدولة في ظروف أحسن.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي بثت البارحة، حول حصيلة عامين من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني أن الذهب الذي يشتريه البنك المركزي من المنقبين، ساهم في استقرار سعر صرف الأوقية أمام الدولار، ومنع تدهور سعر الصرف لأول مرة منذ زمن طويل، مما خفّف من ارتفاع الأسعار، أكثر مما عليه الحال الآن، لو أن سعر صرف الأوقية تدهور.
ولكن الوزير أشار إلى أن الذهب الذي يشتريه البنك المركزي الموريتاني من المنقبين التقليديين، ليس بالضرورة هو الذهب الذي يستعمل كـ"ذهب نقدي".
و أوضح أن الذهب التقليدي، ولكي يصبح ذهباً نقدياً يمكن أن يباع خارجياً، يتعين أن يمر بمراحل مختلفة من التصفية حتى يمكن التعامل به في الأسواق العالمية، و بين البنوك المركزية الأخرى.
وعن إمكانية بيع الدولة للذهب التقليدي لزيادة مخزونها من العملة الصعبة، أوضح الوزير أن ذلك قرار يتعلق بالسياسات النقدية للبنك المركزي.
مراسلون